د. خوله الزبيدي / كندا
ثرثرات توالي الليل ١٧
لن اتكيء على القمر ،
بعد هذا المساء
ولن اروّي حناجري
بنسغ الحكايات
قررت ان اخيط لنفسي
بضع سنابل فاخرات
وارمم ماتبقى من وجهي
سرد من الليل لاينتهي
وقوافل النجوم
تودع بعضها
وها انا
سومري منسي
يلتقط آخر الحبات
تدغدغه اطراف وشاحكِ
وبضع كركرات
ووشاية قديمة
حين تربص به الليل
وراح يجرف النهايات
عيناك لم تمهلاه
نهداك راحا يغرقان
والجندي ذو الخوذة المثقبه ،
من خلف المزاريب ،
راح يصرخ
لا تتكئ
فبواقي النجوم ماكرات
واركن لعهد سومر
ودع خرير السواقي
يبلل الصبح
وكل المساءات
عندم يزحف الليل بكل قوافيه
وعندما تطفح الروح من قواريرها
تهيج الذكريات لتندرج مع الليل في رقصة رومانسية ويبطئ النقاش والعتاب والزعل والبكاء لكن الليل يسحب الذكريات بعنف الى صدره لايمنحها ما افتقدته ويرقصون عبر طبقات السماء ليصلوا الى حد النشوة ، خصرها نحيل في قبضة يده وعطره سحر يملئ رئتيها فتفقد السيطرة على مفاصلها وتستلم للرقص والحب والبكاء واللهفة واللوعة حتى تشرق شمس الحقيقة لتلملم الذكريات اوراقها وتهم بالريح خوفاً من ارتكاب اكبر معصيةٍ وهو حرق نفسها لعيون الليل
بعد هذا المساء
ولن اروّي حناجري
بنسغ الحكايات
قررت ان اخيط لنفسي
بضع سنابل فاخرات
وارمم ماتبقى من وجهي
سرد من الليل لاينتهي
وقوافل النجوم
تودع بعضها
وها انا
سومري منسي
يلتقط آخر الحبات
تدغدغه اطراف وشاحكِ
وبضع كركرات
ووشاية قديمة
حين تربص به الليل
وراح يجرف النهايات
عيناك لم تمهلاه
نهداك راحا يغرقان
والجندي ذو الخوذة المثقبه ،
من خلف المزاريب ،
راح يصرخ
لا تتكئ
فبواقي النجوم ماكرات
واركن لعهد سومر
ودع خرير السواقي
يبلل الصبح
وكل المساءات
عندم يزحف الليل بكل قوافيه
وعندما تطفح الروح من قواريرها
تهيج الذكريات لتندرج مع الليل في رقصة رومانسية ويبطئ النقاش والعتاب والزعل والبكاء لكن الليل يسحب الذكريات بعنف الى صدره لايمنحها ما افتقدته ويرقصون عبر طبقات السماء ليصلوا الى حد النشوة ، خصرها نحيل في قبضة يده وعطره سحر يملئ رئتيها فتفقد السيطرة على مفاصلها وتستلم للرقص والحب والبكاء واللهفة واللوعة حتى تشرق شمس الحقيقة لتلملم الذكريات اوراقها وتهم بالريح خوفاً من ارتكاب اكبر معصيةٍ وهو حرق نفسها لعيون الليل
ليست هناك تعليقات :