الدراماتورج: بن يحيى العزاوي / لبنان
لكل سؤال جواب...
كان يراودني سؤالا موصد الأبواب وذلك منذ ريعان الشباب إلى عالم الكهولة وأنا أتساءلت مع نفسي بتركيز روحاني عميق، خاصة عندما كنت أختلي بنفسي إلى مكان هادئ خال من ضجيج عامة الناس ...وفي يوم من الأيام عند الله بحسبان..طرحت على نفسي سؤالا حيرني منذ زمان... أين أجد فارسة الأحلام يا نفس؟..بقيت على الحال بدون وحي يوحى... ولا لقاء مرتجى.. مرت الأيام والشهور ثم طوت بسرعة يد الزمان السنوات ...سنة تلوى الأخرى،لم أتحسس ولا أتلمس صبابة ولعها ولا علامة من العلامات... إلى أن عمرت ستة عقود من الزمان...لم يهجرني السؤال لأنه دوٍن في ذاكرتي من أوائل الدرجات.. ..فأصبح مرقوما في سلم الأوائل بعد ترسيخ تبيان العشرات....قرأت واقتنعت أن الله يحب من عباده العبد الملحاح...خاصة عند ولوجي لعالم الأرواح.. ثم أعجبت بعلم الفراسة، عشقت هذا العلم لأن عالمي الروحاني الكثارسيسي يتطلب مني معرفة سجايا الذات البشرية من خلال تشكيلة الوجوه... هناك الوجوه المستطيلة والمربعة والطويلة والمدورة....ألخ... وأفضل الوجوه اشراقة ومتعة واندهاش، عندما تكون الأرواح الطاهرة لباسها.
ليست هناك تعليقات :