أدهام نمر حريز .\العراق
لا يشبهها شيء ...
............/
في صغري توسدت احلامي
صدحت في رأسي
جبال راسخات شاهقات
من الاماني
شفق أحمر يطرز الغروب
صنديد على حصان بجناح
كقصص أغريقية قديمة
أصوات القهقة الفتية
تبهج النسمات
وتسمن الاصداء الخاوية من الفرح
الزمن هنا يتفرج
يقف حائرا من أمرهِ
اللحظات السوداء تكبر
تريد كسر طوقها
كالبركان في ثورتهِ
يبتغي تحطيم القيود
الغمام تزاحم الافق
تمد يدها لتخنق النور
ينفث الدخان كالثور الهائج
الحلبة تتلاطم بالامواج
كل موجة تحمل بِضْعَ سِنين
تفتت على جدرانها
أحلام يائِسة من الحقيقة
المسافات تتكاثر
تباعد الوصول الى النهاية
خطوة واحدة هي الفاصلة
النهوض ليس بمستحيل
ولكن
عزف الركام يخرسه
ليست هناك تعليقات :