فائز الحداد / العراق
إشكالية الرمز والغموض
-------------------------------
يخلط الكثير من الأدباء أحيانا مابين الرمز والغموض وما لهما من أبعاد في البناء الأدبي الشعري والسردي معا .
وعليه وبغية فك اللبس لمن اعتاص عليه الأمر أضع هذا الرأي كملخص لرؤية كتابية.. :الرمز في النظام الإشاري والتجريدي: هو الكلمة التي تعبر عن الصورة المجسدة للمعنى الايحائي _ كبناء كتابي .. أو الصوتي _ كإيعاز واجراء .. أو الحركي _ كتجسيد إيمائي أو تمثيلي ..
وفي الرسم الشعري يفضي الرمز إلى الدلالي سبيلا له في البوح .. كإسم أو شخصية أو مكان أو زمان .. فهناك الرمز الديني أو العلمي أو التاريخي أو الاسطوري لا على سبيل الحصر ..
والرمز بطبيعته إما ظاهري بسماته المكشوفة ( التقريرية المجسدة ) .. وإما باطني ( الضمني والكامن ) وهو ما نسعى إلى تحقيق تجسيده ابداعيا من خلال الترميز .. بشرط انسجام الظاهر والباطن معا .. فإذا اضطرب التجانس بينهما_ انفصل الدال عن المدلول_ واصبحت جمل النص غير مترابطة تشوبها الفراغات وينتابها التناقض، فيسقط النص عندها في خانة التهويمات و أللا معنى ..
الرمز _ متحول وغير ثابت دائما ويتضمن التقريري والتخيلي _ الموضوعي والذاتي وثنائية التبادل فيما بينها
يضمنها سياق النص في جملنه الكبرى التي تلخص ( الثيمة ) وربما عنوان النص .
وعلينا أن نفرق تعبيرا بين الرمز والغموض _ والصورة والتشبيه.
إذ يبدأ الرمز اشتغاله في تجاوز حدود اللغة المباشرة ، ويقود إلى التأمل والرؤيا والتخييل والافتراض والشك أيضا والإنتقال من الظاهر إلى الباطن، في الوقت الذي يتقاطع تماما مع مفهوم الغموض في انقياده إلى الإيغال المبهم في استعار التشبيه والوصول إلى المعميات .. لكن هذا لا يمنع من وجود علاقة بين الرمز والغموض، وإن كانت علاقتهما شائكة وتستوجب دارية عالية من فك الالتباس ..
فغموض المعنى غير الموغل في الإبهام مطلوب لإبعاد الشعر عن التبسيط بمعنى التسطيح
والتقريرية المباشرة التي يفقد الشعر هيبته كصفوة للأدب
وعليه وبغية فك اللبس لمن اعتاص عليه الأمر أضع هذا الرأي كملخص لرؤية كتابية.. :الرمز في النظام الإشاري والتجريدي: هو الكلمة التي تعبر عن الصورة المجسدة للمعنى الايحائي _ كبناء كتابي .. أو الصوتي _ كإيعاز واجراء .. أو الحركي _ كتجسيد إيمائي أو تمثيلي ..
وفي الرسم الشعري يفضي الرمز إلى الدلالي سبيلا له في البوح .. كإسم أو شخصية أو مكان أو زمان .. فهناك الرمز الديني أو العلمي أو التاريخي أو الاسطوري لا على سبيل الحصر ..
والرمز بطبيعته إما ظاهري بسماته المكشوفة ( التقريرية المجسدة ) .. وإما باطني ( الضمني والكامن ) وهو ما نسعى إلى تحقيق تجسيده ابداعيا من خلال الترميز .. بشرط انسجام الظاهر والباطن معا .. فإذا اضطرب التجانس بينهما_ انفصل الدال عن المدلول_ واصبحت جمل النص غير مترابطة تشوبها الفراغات وينتابها التناقض، فيسقط النص عندها في خانة التهويمات و أللا معنى ..
الرمز _ متحول وغير ثابت دائما ويتضمن التقريري والتخيلي _ الموضوعي والذاتي وثنائية التبادل فيما بينها
يضمنها سياق النص في جملنه الكبرى التي تلخص ( الثيمة ) وربما عنوان النص .
وعلينا أن نفرق تعبيرا بين الرمز والغموض _ والصورة والتشبيه.
إذ يبدأ الرمز اشتغاله في تجاوز حدود اللغة المباشرة ، ويقود إلى التأمل والرؤيا والتخييل والافتراض والشك أيضا والإنتقال من الظاهر إلى الباطن، في الوقت الذي يتقاطع تماما مع مفهوم الغموض في انقياده إلى الإيغال المبهم في استعار التشبيه والوصول إلى المعميات .. لكن هذا لا يمنع من وجود علاقة بين الرمز والغموض، وإن كانت علاقتهما شائكة وتستوجب دارية عالية من فك الالتباس ..
فغموض المعنى غير الموغل في الإبهام مطلوب لإبعاد الشعر عن التبسيط بمعنى التسطيح
والتقريرية المباشرة التي يفقد الشعر هيبته كصفوة للأدب
ليست هناك تعليقات :