عهود الشكرجي\ العراق
كم تمنيتُ ان يقفَ الزمان
حينَ وَقفتَ على اعتابي
اردتُ ان تَرحلَ بعمريبتلكَ الصبية التي لا تعرفُ الشحوبتلكَ البائسةجاءت بها المجاذيفعند شواطئ عُمركانا التيمَسحَتُ وجهَ البحر بدمعةانا اسيرة الشوقالذي يَنخرُ عَظميانا..من يشعلني لهيبَ الثلجتحتَ نارِ باردةانا بعيدةهناك....
انتحبُ وحدي كَصخرةياقدري المكتوبهذهِ جَريمتيانَ وجهُكَ يملئنيكَسحَابةٍ تَمدُ يداها للسماءجريمتي التي ادافع عنهااطلقَتُ كلَ الفراشاتلتَطير في حقولِ جَسدكان ابقى مَصلوبةَ بسلاسلِ اهدابكتحتَ قرصِ قمرِ الصيفجريمتي...اني عَمود رخاميقاومُ هَواجسيان اغرق في انفاسككسفينةٍ مثقوبة وسطَ البحرجريمتي...اني مَلئتُ رئتي بهواكعَشقُتككرجلِ ثَملٍ يَعشقُ النبيذسَيكونُ قاسياَان ترمي بركتي بحصى صغيرةتُذهبُ مَلامحَ وجهيجريمتي....ان اكونَ اكليلَ وردٍ على قبرٍ مهجوران اكونَ كذكرى طفولةلا اريدُ لتلاميذي العشاقان يروا الورود ذابلةان يهجروا ذلكَ الجدولان تموتَ كل صغار الاسماك فيهانا كوكبُ العشقحتى لو احرقتني نيرانُ شُهبك
ليست هناك تعليقات :