جمال الكناني \ العراق
(سَخاء ُ المَسافات)
ًلاتَحتاري ولاتسكبي دمعا ً
لايحفل ُ به ِ المَحجر
إنْ كان َ البعد ُ يعبث ُ بِنا
سأراه ُ شوقاً للسّفر
يجيب ُ للطّارق ِ بابَهُ
ِالتَّبصُّرات ُ تسبرُ غور َ الإدراك ِ
ًتقراُ المسافات ِ حقيقة ً
أُبصرُها يَقينا ً يشدُّ البعيد َ مع َ القريب ِ المضطرِب ِ
أفترش ُ لكِ يدي مأمناً
ًومنَ العيون ِ أجنحة ً
ِتَحمل ُ النظر َ وطناً يحتويك ِ
َبلاريح ٍ مشتتة ٍ تستبيح ُ العراء َ
تلفُّه ُ ..تَرتفع ُ به ِ غباراً ..تعلو أكثر
ٌومن طرف ِ الرّيح ِ ثقب ٌ
َخَلخل َ الأرجاء َ
..صارت ْ وجهتُها اكتشافاً
ِاجتياحاً لقاعدةِ ألم ِ البعد ِ
صارت احتماءً في عروق ِ ذراعي
ٌهناك َ.. وراءَ المحاجر ِ انسكابات ٌ
بهدوء ٍ تستقبلُها راحة ُ كفّي
ِتُحيلُها عيوناً متسلّلة ً لغزَ السّاقية ِ
خطوطُ شمسٍ تدغدغ ُ المنعطفاتِ
لتوقِظَ ماأضمر َ المخبوء ُ فتجلّى بالنبض ِ
البُعد ُ المُبصر ُ بعين ِ الصَّقر
ُسيتحوَّل ُ شوقاً يستعير ُ حريّتَه ُ
بجناحٍ مروَّض ٍ يروم ُ السّفر
لايحفل ُ به ِ المَحجر
إنْ كان َ البعد ُ يعبث ُ بِنا
سأراه ُ شوقاً للسّفر
يجيب ُ للطّارق ِ بابَهُ
ِالتَّبصُّرات ُ تسبرُ غور َ الإدراك ِ
ًتقراُ المسافات ِ حقيقة ً
أُبصرُها يَقينا ً يشدُّ البعيد َ مع َ القريب ِ المضطرِب ِ
أفترش ُ لكِ يدي مأمناً
ًومنَ العيون ِ أجنحة ً
ِتَحمل ُ النظر َ وطناً يحتويك ِ
َبلاريح ٍ مشتتة ٍ تستبيح ُ العراء َ
تلفُّه ُ ..تَرتفع ُ به ِ غباراً ..تعلو أكثر
ٌومن طرف ِ الرّيح ِ ثقب ٌ
َخَلخل َ الأرجاء َ
..صارت ْ وجهتُها اكتشافاً
ِاجتياحاً لقاعدةِ ألم ِ البعد ِ
صارت احتماءً في عروق ِ ذراعي
ٌهناك َ.. وراءَ المحاجر ِ انسكابات ٌ
بهدوء ٍ تستقبلُها راحة ُ كفّي
ِتُحيلُها عيوناً متسلّلة ً لغزَ السّاقية ِ
خطوطُ شمسٍ تدغدغ ُ المنعطفاتِ
لتوقِظَ ماأضمر َ المخبوء ُ فتجلّى بالنبض ِ
البُعد ُ المُبصر ُ بعين ِ الصَّقر
ُسيتحوَّل ُ شوقاً يستعير ُ حريّتَه ُ
بجناحٍ مروَّض ٍ يروم ُ السّفر
ليست هناك تعليقات :