حياتنا مجرّد ذكريات يوميّة ، سجل وقائع الأحداث ، وأيّامنا تدوّن الذّكريات ، الحياة شريط والذّكرى محتواه ، والماضي صفحة والحاضر طواه ، والفراق ألم واللقاء دواه . أما الطموح هو الطاقة الروحية في حياة الإنسان وهو الخطة العقلية التي تنظم حياتنا ، والتي تدفعنا نحو المستقبل، ولا قيمة لوجود الإنسان إن لم يكن طموحاً، لرفعة الاوطان ورقيها .
وسوريه هي بلد الحضاره و موطن الأدب الصحيح و مجمع الشيم الكريمة أهلوها خير الناس أخلاقا و أصدقهم عزيمة يفديك ياحلب الكرام كل ذي قدر و قيم ...
نلتقي اليوم بضيفة رائعه خفيفة الظل هي الشاعرة إيناس أصفري وهي أيضا قاصه وكاتبه ترعرعت بين أحياء حلب الشهباء في سوريه الحبيبه ، وتحمل للفن شعار وعلامه فارقه في دروب الانسانيه فنشأت في بيئه محبّة للقراءة و الأدب والفن . تأثرت ببعض الأحداث الحزينة، فعبرت عنها عن طريق الكلمات التي تخرج ممتزجة بالتنهيدات .
السيرة الذاتيه :
• الاسم : إيناس أصفري من مواليد حلب / سورية
• الدرجات العلمية : إجازة في اللغة العربية من جامعة حلب
دبلوم في التربية ، ودبلوم في الدراسات العليا اللغوية.
• العمل : عملت تسعة أعوام كمدرسة للغة العربية في إعداديات وثانويات محافظة حلب.
وتعمل كمدرسة مساعدة لمرحلة ما قبل المدرسة في الولايات المتحدة الأمريكية .
• الإقامة : تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية حالياً
• الصفة : تكتب الشعر والنثر ولها بعض القصص القصيرة وقصة للأطفال .
• الأعمال : لها العديد من المشاركات في شعر الهايكو ( Haiku) التي نشرت في العديد من الكتب الالكترونية التي تعنى بهذا النوع من الشعر ، ولها مشاركات شعرية في مجلة رسائل الشعر الإلكترونية، مجلة ينابيع ثقافية الإلكترونية، جريدة البيِّنة الجديدة (العراق)، جريدة شؤون البلاد (مصر)، جريدة مقريصات بريس الإلكترونية (المغرب).
• ترجمت لها بعض نصوص الهايكو، وبعض النصوص الشعرية إلى لغات أخرى منها الإنكليزية والفرنسية.
• شاركت في امسيتين شعريتين في جامعة حلب
• لها مشاركات في المسرح الغنائي للأطفال كمغنية
• شاركت في الغناء في كورال نادي شباب العروبة في حلب
و مشاركات فردية على المسرح
• الإصدارات :
قبلةٌ للوجود (٢٠١٥) - قصائد هايكو - كتاب إلكتروني
وذاك بعضٌ من حياة (٢٠١٥) - شذرات فلسفية تأمُّليّة - كتاب إلكتروني
حين أراك (٢٠١٦) - نصوص تانكا - كتاب إلكتروني
طائر الفينيق (٢٠١٦) - شعر - دار الينابيع للنشر والتوزيع / دمشق
تحكي لنا عن بداياتها والجو الاسري الرائع الذي نشأت به تقول :
“والداي اللذان زرعا فيَّ القيم العليا، في أبهى صورها ومعانيها، في بيتٍ يسوده الحب والوئام ، بيت بسيط في مكوناته، فخم في مُثُله ومقوّماته، حيث قضيت معظم أعوامي فيه، في مدينة حلب الشهباء مدينة الأصالة والفن والموسيقى. ما جعلني أعشق اللغة العربية منذ طفولتي،وأبدأ بالكتابة بها منذ كنت في العاشرة من عمري، إذ وجدتها نافذة لأحلامي التي لم تعرف التوقف عن التحليق يوماً، عدا عن الموسيقى التي كانت تتردد في بيتنا على الدوام، فقد كنُت “المغنيّة” في أسرتي، .أحفظ العشرات من الأغاني وأرددها مع عزف أبي ومن ثم أخي على العود، في بيت يضج بالضيوف والمحبين دائماً
من اللحظة الأولى
***
في كلِّ مرَّة
تألَّمتُ فيها
كنتُ أحفرُ بأظافري
مكان الوجع
أجتثُّه
وأرميه
في أقصى زاويةٍ
من الرُّوح
وهكذا تراكمَ
وتراكم
وكحالِ قارورةٍ
مضغوطة
تتوق للانفجار
تخيلتُهُ
كيف سيملأ الأرض
بالمرض
من اللحظة الأولى
حين حدَّثتَني
تذكَّرتُ
أنِّي لابدَّ أن
ألقاك
نقيَّة
عدتُ إلى أقصى
روحي
بحثتُ طويلاً
شيئاً
ما وجدت
هي انسانه صادقه ولا تعرف الكبرياء متواضعه ، ياسمينه فواحه حره طليقه تقول :
“أنظرُإلى يدي فلا أرى حُليّاً ، لا أجد غير قلمي أو أصابعي التي تكتب كل ما يجول في أعماق روحي من هواجس وأحلام، الطبيعة تعني لي أماً عظيمة أتعلم منها باستمرار، تدهشني وتجعلني أقف مطولاً مع ذاتي لأعيد النظر فيها، وربما هذا النصوص القصيره بكلماتها العميقه بمعانيه ، والذي يحاكي الطبيعة سواء أكانت خارجة عنا أم داخلة فينا، وما نحن في النهاية إلا طبيعة تتحرك، فينا الكثير من أمنا العظيمة “
***
في كلِّ مرَّة
تألَّمتُ فيها
كنتُ أحفرُ بأظافري
مكان الوجع
أجتثُّه
وأرميه
في أقصى زاويةٍ
من الرُّوح
وهكذا تراكمَ
وتراكم
وكحالِ قارورةٍ
مضغوطة
تتوق للانفجار
تخيلتُهُ
كيف سيملأ الأرض
بالمرض
من اللحظة الأولى
حين حدَّثتَني
تذكَّرتُ
أنِّي لابدَّ أن
ألقاك
نقيَّة
عدتُ إلى أقصى
روحي
بحثتُ طويلاً
شيئاً
ما وجدت
هي انسانه صادقه ولا تعرف الكبرياء متواضعه ، ياسمينه فواحه حره طليقه تقول :
“أنظرُإلى يدي فلا أرى حُليّاً ، لا أجد غير قلمي أو أصابعي التي تكتب كل ما يجول في أعماق روحي من هواجس وأحلام، الطبيعة تعني لي أماً عظيمة أتعلم منها باستمرار، تدهشني وتجعلني أقف مطولاً مع ذاتي لأعيد النظر فيها، وربما هذا النصوص القصيره بكلماتها العميقه بمعانيه ، والذي يحاكي الطبيعة سواء أكانت خارجة عنا أم داخلة فينا، وما نحن في النهاية إلا طبيعة تتحرك، فينا الكثير من أمنا العظيمة “
كتبت للحريه ... والطبيعه والجمال ..
و للإحساسِ أجنحةٌ
كما العُصفورُ حُرٌّ
يحلِّقُ في الفضاءْ
*
لا تَحجِزوهُ ...
لا تَمنعوهُ ...
دعُوهُ للملأ الرَّحيبِ
لا تقسِروهُ على البقاءْ
*
فكَم من مُهجةٍ
خَنَقناها
قتلناها
بأنْ حَجَبْناها
عنِ النُّور
وعنِ الهواءْ
------------------------------
تعلقت بشعر نزار قباني ومحمود درويش فكتبت
ردَّاً على دقائق نزار الخمس*
في قصيدته ( تناقضات ن. ق الرائعة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما عادت تكفيني
يا سيدي
دقائقك الخمسْ
ولا وحيُك الصامت
ولا انتشال اللحظاتِ
من ذاكرة الأمسْ
أحبُّك ملءَ روحي
لكن قلبي مثقلٌ
بمخدرٍ للشُّعور
فلا أحس بلمسْ
تعبتُ
من اللَّحظةِ المسروقة
والجري حثيثاً
وراء الحدسْ
كم علينا أن نحملَ على
ظُهورنا المنحنية
قلوبنا الموجوعةِ
ولم علينا البوحَ عن وجداننا
بالهمسْ؟
ـــــــــــــــــــــ
كما العُصفورُ حُرٌّ
يحلِّقُ في الفضاءْ
*
لا تَحجِزوهُ ...
لا تَمنعوهُ ...
دعُوهُ للملأ الرَّحيبِ
لا تقسِروهُ على البقاءْ
*
فكَم من مُهجةٍ
خَنَقناها
قتلناها
بأنْ حَجَبْناها
عنِ النُّور
وعنِ الهواءْ
------------------------------
تعلقت بشعر نزار قباني ومحمود درويش فكتبت
ردَّاً على دقائق نزار الخمس*
في قصيدته ( تناقضات ن. ق الرائعة )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما عادت تكفيني
يا سيدي
دقائقك الخمسْ
ولا وحيُك الصامت
ولا انتشال اللحظاتِ
من ذاكرة الأمسْ
أحبُّك ملءَ روحي
لكن قلبي مثقلٌ
بمخدرٍ للشُّعور
فلا أحس بلمسْ
تعبتُ
من اللَّحظةِ المسروقة
والجري حثيثاً
وراء الحدسْ
كم علينا أن نحملَ على
ظُهورنا المنحنية
قلوبنا الموجوعةِ
ولم علينا البوحَ عن وجداننا
بالهمسْ؟
ـــــــــــــــــــــ
تقول عن الكتابه :
“عندما تصاب بداء الكتابة ، لا تستغرب إن وجدتَكَ تكتب بما تيسَّر لكَ من لُغاتٍ أو لهجات ...
ستجدُ الهوى الذي ساقك للكتابة ، يُملي عليك ما يشاء ، فإن حدث هذا معك ، فاذهب إلى حيث يأخذُك الهوى ، فلا تدري كلمةٌ بأيِّ لُغةٍ تحيا أو تموت ...
كتبت أيضا القصه القصيره جداً .. بفلسفة عميقه مبتعده عن السرد والمحاكات ..واخترت بعض من هذه القصص ..
“عندما تصاب بداء الكتابة ، لا تستغرب إن وجدتَكَ تكتب بما تيسَّر لكَ من لُغاتٍ أو لهجات ...
ستجدُ الهوى الذي ساقك للكتابة ، يُملي عليك ما يشاء ، فإن حدث هذا معك ، فاذهب إلى حيث يأخذُك الهوى ، فلا تدري كلمةٌ بأيِّ لُغةٍ تحيا أو تموت ...
كتبت أيضا القصه القصيره جداً .. بفلسفة عميقه مبتعده عن السرد والمحاكات ..واخترت بعض من هذه القصص ..
تصريفُ بلاء
كان ما إن تجمَّع بين يديه القليل من المال ، يجدُ له صِرفة ، كي لا يُبتلى من دون أن يدري ، بحُبِّ جمعه.
***
التَّــــــاج
***
التَّــــــاج
قدَّم لها تاجاً مرصَّعاً بكل أنواع الجوهر، فتساءلت مع نفسها: كيف لي أن أضعَ تاجاً، ومذ عرفته هو على رأسي تاج ؟
***
ولادة
***
ولادة
ذات مرَّةٍ، تعِبَ البحرُ فرمى بِثِقلِهِ على الأرض،عشِقَها ثُمَّ عانقَها وأشربَها حُبَّه. حمَلتِ الأرضُ وأنجبتْ حقلَ سنابلْ
وقصه اخرى ….
وقصه اخرى ….
لحظة
كان يعشقُ لحظة الغروب ..
بعد نهارٍ صيفيٍّ حار، أخرج آلة التصوير الرقميَّة، والتقط صورةً للشمس حين بدت من خلف عدسته في عناقٍ مع أغصان الشَّجر.
غابت الشَّمسُ، وحلَّ الليل، ومضى وقتٌ طويل. وهو لايزالُ يحدِّقُ في الغروب ..
بعد نهارٍ صيفيٍّ حار، أخرج آلة التصوير الرقميَّة، والتقط صورةً للشمس حين بدت من خلف عدسته في عناقٍ مع أغصان الشَّجر.
غابت الشَّمسُ، وحلَّ الليل، ومضى وقتٌ طويل. وهو لايزالُ يحدِّقُ في الغروب ..
ياسمينه حلب كتبت الشعر وأصداف الكلمه تداعب وجناتها ترهقها تؤرقها ولا يفارق القرطاس والقلم أصابعها ..لترسم لنا أساطير الحب والعشق الدفين للأهل والوطن والمحبين ..
بك وحدك
***
وسطَ أكوامٍ من الثَّلج
يغصُّ بها العالم
مع كُلِّ هذا الصَّقيعِ
الزَّاحفِ مثل غولٍ
ينهشُ هشَّ أجسادِنا
فيزيدُها نحولاً
فوقَ نحولِ أيامِنا
أسألُكَ
أنْ لا تترُك يدي
لحظةً واحدة
أحتاج تيارَ دفئها
ليصلَني بقلبي
لابُدَّ أن يكونَ
أكثرَ دفئاً الآنَ
الآنَ بالذات
وأكثرَ من أيِّ
وقتٍ مضى
أوليسَت موجةُ البردِ
تجتاحُ العالم ؟
وأنا
بكَ
بكَ وحدك
سأجتاحُ بردَ هذا العالم
لازالت تحب مدينتها الشهباء
وذكريات الطفوله تخط لها دروب الهوى وعشق اصيل كان من سنين فردت في احدى الحوارات الصحفية وقالت :
“حلب مدينتي التي ولدت فيها وعشت فيها حياتي كلها، ولم أغادرها إلا منذ سنوات خمس تقريباً. مدينة رغم طابعها التجاري الذي تعرف به لدى الكثيرين، إلا أنها مدينة التراث، مدينة القدود والموشحات والموسيقى الأصيلة. لها الفضل في حبي للموسيقى، مارست فيها الغناء على المسرح وشاركت بالعديد من الحفلات كمغنية كورال وغناء إفرادي”
***
وسطَ أكوامٍ من الثَّلج
يغصُّ بها العالم
مع كُلِّ هذا الصَّقيعِ
الزَّاحفِ مثل غولٍ
ينهشُ هشَّ أجسادِنا
فيزيدُها نحولاً
فوقَ نحولِ أيامِنا
أسألُكَ
أنْ لا تترُك يدي
لحظةً واحدة
أحتاج تيارَ دفئها
ليصلَني بقلبي
لابُدَّ أن يكونَ
أكثرَ دفئاً الآنَ
الآنَ بالذات
وأكثرَ من أيِّ
وقتٍ مضى
أوليسَت موجةُ البردِ
تجتاحُ العالم ؟
وأنا
بكَ
بكَ وحدك
سأجتاحُ بردَ هذا العالم
لازالت تحب مدينتها الشهباء
وذكريات الطفوله تخط لها دروب الهوى وعشق اصيل كان من سنين فردت في احدى الحوارات الصحفية وقالت :
“حلب مدينتي التي ولدت فيها وعشت فيها حياتي كلها، ولم أغادرها إلا منذ سنوات خمس تقريباً. مدينة رغم طابعها التجاري الذي تعرف به لدى الكثيرين، إلا أنها مدينة التراث، مدينة القدود والموشحات والموسيقى الأصيلة. لها الفضل في حبي للموسيقى، مارست فيها الغناء على المسرح وشاركت بالعديد من الحفلات كمغنية كورال وغناء إفرادي”
أجراسُ الكنائسِ
والمآذن
تعلو أصواتُها
في زمانِ الحربْ
مع قوافلِ الراحلينَ
دونَ ذنْبٍ أو لِذَنبْ
اذهب
لألتقيكَ هناك
في مكانٍ
ليسَ بمكانْ
يُشبهُهُ معقلُ الشَّجر
وأعشاشُ الكناري
حيث تشتعل
بضوء نجمتانْ
والنهارُ بعدُ لم يرحل
النهارُ .. الآنْ
هلمَّ بنا
نسرق برتقالة
سقطت خلسةً
لتعانقَ الأرض
تعالَ نزرعها
في السماء
عوضاً عن شحِّ هذي
الشَّمسِ
ولنبحث عن القِبلة
فينا
ألا يا معشر
الكائنات
صلُّوا على الحُبْ
والمآذن
تعلو أصواتُها
في زمانِ الحربْ
مع قوافلِ الراحلينَ
دونَ ذنْبٍ أو لِذَنبْ
اذهب
لألتقيكَ هناك
في مكانٍ
ليسَ بمكانْ
يُشبهُهُ معقلُ الشَّجر
وأعشاشُ الكناري
حيث تشتعل
بضوء نجمتانْ
والنهارُ بعدُ لم يرحل
النهارُ .. الآنْ
هلمَّ بنا
نسرق برتقالة
سقطت خلسةً
لتعانقَ الأرض
تعالَ نزرعها
في السماء
عوضاً عن شحِّ هذي
الشَّمسِ
ولنبحث عن القِبلة
فينا
ألا يا معشر
الكائنات
صلُّوا على الحُبْ
اما عن حبها للغه العربيه وشغفها بالكتابه فعزت ذلك الى :
“أعزو حبي للغة العربية لمدينة حلب أيضاً ، لأني درست العربية فيها وتتلمذت على أيدي أساتذتها القديرين وتعرفت على العديد من شعرائها وأدبائها، وكان لي مشاركات في الأدب والغناء سواء ضمن كلية الآداب، أو من خلال جمعية عاديات حلب ونادي شباب العروبة للأدب والفنون اللذين كنت عضواً فيهما ، وهذا كله حملته معي فكراً بعد رحيلي عنها، وأعتبر أن أي نجاح أدبي أحققه في حياتي جاء نتيجة ما أمدتني به من ذخر معرفي وفكري. وبما أن الشعر لسان حال قائله فستراها ماثلة في كل ما أكتبه لأنها بالنسبة لي رمز للحب والقيم التي تعلمتها وعشتها فيها وبين أهلها / أهلي وأصدقائي”
بكلِّ ألوان الشعور
نلوِّنُ
هذا الدَّرب الطويل
على جنباته
أحاسيسنا الرهيفة
نبتت شقائق
حين تبادلنا الأحلام
معاً
وهانت علينا
بعضُ أوجاعنا
فسقطت
بتربيتتةٍ على الكتف
الذليل
فعلا ..
حين مسحنا لبعضنا
سيل الدموع
الجاريات
وما كنا نعرف
أننا
لو تألمنا شعوباً
فبآلامنا
تضاء كواكب في
الفضا
وتشعُّ فينا
ذكرى من مضى
وبهم
وبكلِّ ألوان الشُّعور
نلوِّنُ الدَّرب الطويل
“أعزو حبي للغة العربية لمدينة حلب أيضاً ، لأني درست العربية فيها وتتلمذت على أيدي أساتذتها القديرين وتعرفت على العديد من شعرائها وأدبائها، وكان لي مشاركات في الأدب والغناء سواء ضمن كلية الآداب، أو من خلال جمعية عاديات حلب ونادي شباب العروبة للأدب والفنون اللذين كنت عضواً فيهما ، وهذا كله حملته معي فكراً بعد رحيلي عنها، وأعتبر أن أي نجاح أدبي أحققه في حياتي جاء نتيجة ما أمدتني به من ذخر معرفي وفكري. وبما أن الشعر لسان حال قائله فستراها ماثلة في كل ما أكتبه لأنها بالنسبة لي رمز للحب والقيم التي تعلمتها وعشتها فيها وبين أهلها / أهلي وأصدقائي”
بكلِّ ألوان الشعور
نلوِّنُ
هذا الدَّرب الطويل
على جنباته
أحاسيسنا الرهيفة
نبتت شقائق
حين تبادلنا الأحلام
معاً
وهانت علينا
بعضُ أوجاعنا
فسقطت
بتربيتتةٍ على الكتف
الذليل
فعلا ..
حين مسحنا لبعضنا
سيل الدموع
الجاريات
وما كنا نعرف
أننا
لو تألمنا شعوباً
فبآلامنا
تضاء كواكب في
الفضا
وتشعُّ فينا
ذكرى من مضى
وبهم
وبكلِّ ألوان الشُّعور
نلوِّنُ الدَّرب الطويل
للطفل جانب في حياتها فكتبت عدة قصص للطفل لم تحظ بالنشر بعد
ياسمينة حلب زهره نديه تناجي الروض و السَحر والقمر ، تحاكي الروح الساميه لم تعرف للسياسه درب ..تكتب في الصحف الالكترونيه ..ولكل البلاد العربيه و لغه الضاد .
هذه هي شاعرتنا الرائعه إيناس أصفري .. ياسمينه حلب رقيقه فواحه في سماء الأدب والشعر والقصه ..
نتمنى لها الموفقيه في كل ما تكتب .
ولا زلنا في رمضان واللقاء يتجدد مع .. أديب في رمضان .
شكراً لإتحاد الأدباء الدولي
وتقبلو جزيل شكري وفائق التقدير .
بقلم / تماضر وداعة
شكراً لإتحاد الأدباء الدولي
وتقبلو جزيل شكري وفائق التقدير .
بقلم / تماضر وداعة
ليست هناك تعليقات :