رابط صفحتنا الرسيمية

» »Unlabelled » الشاعر عدنان علم الدين زيدان\ تقديم غاده عريم

رسالة شفاء وسلام الى الإنسانية 
........................................
عندما يتنوع العطاء بروح انسان فتارة يساعد على شفاء الناس بعلمه وتارة يشفي الروح بكلماته الرقيقة ..يكتمل الجمال ويبقى العطاء مستمر لا يتوقف ولا يعرف التعب والكلل فيقدم لنا من فكره واحساسه كلمة زاهية و مسحة انسانية..



هو يمتلك القدرة على محاربة الجراثيم التي تهاجم الانسان ومنعها من ان تصيبه بالأذى ويمتلك القدرة على محاربة الكره بنشر الحب والمحبة ..إنه الشاعر الطبيب الدكتور عدنان زيدان
الاسم:عدنان علم الدين زيدان
مواليد القنيطرة سورية،1955
الجنسية: فرنسية وسورية
اقيم في فرنسا
ـ دكتوراة في الطب البشري من جامعة دمشق
ـ معيد في كلية الطب البشري بجامعة دمشق
ـ شهادة الدراسات الاختصاصية في الجراثيم والحمات الراشحة السريرية ،اكاديمية كلود برنارد فرنسا
ـ شهادة الدراسات الاختصاصية في المناعة وامراض المناعة الذاتية اكاديمية كلود برنارد
شهادة الدراسات الاختصاصية بامراض الطفيليات والفطور وتشخيصها اكاديمية كلود برنارد
شهادة الدراسات الاختصاصية بأمراض الدم.اكاديمية كلود برنارد
ـ دبلوم الجامعات المشتركة في الامراض الانتانية وصحة المشافي.اكاديمية كلود برنارد
ـ دبلوم الجامعات المشتركة في الامرض الانتانية للمناطق المدارية.اكاديمية كلود برنارد
حاصل على مسابقة التاهيل المهني الوطنية الفرنسية.
حاصل على عضوية المجلس العالي للعلوم الطبية الفرنسية
ـاختصاصي بامراض السرطان ومعالجتها من المجلس العالي للعلوم الفرنسية
بعد عودتي الى دمشق عينت مدرس في كلية الطب البشري بجامعة دمشق ثم استقلت منها لاعود للعمل في فرنسا
حيث امارس اختصاصاتي هنا في فرنسا
كتب يقول :
ـاعشق اللغة العربية وادابها منذ نعومة اظفاري
كنت اغلب الاوقات المسؤول عن الاذاعة المدرسية
كتبت كثيرا في مجلة الجندي العربي ومجلة الشرطة في المرحلة الاعدادية والثانوية
ثم انقطعت عن الكتابات الادبية لتفرغي الكامل للعلوم الطبية
عاودت عود حميد الى الكتابة منذ اكثر من خمس سنوات
ـ نشرت في المجلات الاكترونية والكتابية السورية ومنها الازمنة
ـ حاليا بصدد نشر اكثر من مؤلف قيد الطباعة تاخر قسم منها بسبب الاوضاع في سورية
'اتسلى كل يوم مع قلمي وحاليا مع لوحة المفاتيح لترجمة ما ينتابني من مشاعر وما يجول برأسي من افكار
ـاكتب الشعر الموزون والمقفى وشعر التفعيلة وقليلا من المنثورات الشعرية والخواطر
ينقسم وقتي يوميا الى فترتين فانا من الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الثامنة مساء طبيب يداوي ويعلم
ومن الساعة الثانية عشر ليلا وحتى انام صديق للادب والادباء ممتطيا صهوة الشعر واسبح على لوحة المفاتيح للحاسوب





يزين الحروف بإحساس راقي يناشد القمر وينثر أحلامه على الغيوم فتنزل كقطرات مطر من كلمات تنعشنا ..
كتب يقول :
ما باله الأسود؟
........................
نثرتُ أحلامي على ريفِ القمرْ
............أغازلُ الغيمَ وأوراقَ الشجرْ
وكمْ تأملتُ الليالي بسحرها
......أداعبُ النسماتِ مِنْ غيرِ ضجرْ
أناملُ الفكرِ تداوي وحدتي
......وشلالُ حرفي مثل زخاتِ المطرْ
عيونُ أشواقي تبوحُ بالهوى
........فيستوي لحني على ثغرِ الوترْ
أناجي وروداً في خيالي تسبحُ
.....بهمسِ القوافي الشاعراتِ بالخطرْ
فما كانَ ذنبي غيرَ أني عاشقٌ
..........يعاندُ الريحَ ليحظى بالدُّرَرْ
شعوري بأني أكتبُ ما أرغبُ
.....يُغذي يراعي في سويعاتِ السهرْ
يلومني مَنْ يستبيحُ خلوتي
......ويزرعُ الأشواكَ في دربِ السفرْ
يراني بواحاتِ المعاني أرقصُ
.......فيهجو الوجودَ والقضاءَ والقدرْ
سوادٌ بأعماقِ المسيءِ يطفحُ
.........فيحيا ذميماً بينَ أبناءِ البشرْ 
.......................................................................





يُحدّث الورد فينتفض الورد ناثراً عطره على من حوله ..سكرات من كلمات وحروف تداعب رياحين الهوى تسعد القلب وتترجى الالقرب من حبيب طال بعده ..ما بين الخيال والواقع كانت لوحات جمال تسعد من يقرأها ..
كتب يقول :
يا حبذا
...................
تقسو على قلبي بهجرٍ يقتلُ
.........والوردُ إنْ جفَّ الندى قدْ يذبلُ
عمري الذي بالحبِّ دوماً يحلمُ
........عاشَ الآسى والهمُّ فكري يشغلُ
كمْ داعبتْ روحي رياحينَ الهوى
........والعطرُ مِنْ غيمِ القوافي يهطلُ
مِنْ بسمةِ الفجرِ الجميلِ أقطفُ
.......باقاتِ أحلامٍ و حبَّاً تحملُ
ليتَ الذي أضنى فراشاتِ الربى
......يحيا بوهمٍ بالمآسي يحفلُ
شوقي براكينٌ تجيشُ بالمنى
......حتى الأماني في فؤادي تسطلُ
أشقى و نفسي بالمروجِ تسرحُ
.....والشمسُ أهدابَ الأصيلِ تشعلُ
يا حبذا لو جاءَ قربي طالباً
......يلقى حنيناً مِنْ فؤادي ينهلُ
...........................................................




يشرفني ان اكون معكم
ونحن نتشرف بالدكتور الطبيب والشاعر القدير الدكتور عدنان زيدان ..يكتب للحب فيجيد الغزل وينشد للشوق فيعزف الشجن و يكتب للسلام فتنهمر الدموع و يغني لوطنه فتبدأ رحلة الغربة التي ترسم الوجع والحنين .
من كتاباته :
درب السلام:
جودي بدمعِ العينِ والأملِ
...........فالنصرُ لا يأتي على عجلِ
الفجرُ خلفَ الأفقِ ينتظرُ
...........والبدرُ مكسوفٌ منَ الخجلِ
قلبي الذي يهواكَ يا بلدي
............عانى مِنَ التكفيرِ والدجلِ
قلبي الذي يحتاجُ للفرحِ
...........يعطيكَ ما شئتَ بلا وجلِ
أطفالنا للحبِّ تفتقرُ
..........تلهو بحقلِ النارِ كالحجلِ
أعداؤكَ يا موطني في ورطةٍ
........فالكلُّ يخشى ساعة الأجلِ
.............................................................
لدمشق العزيزة مكان في كتاباته تلك المدينة التي زرعت بداخلنا حب الجمال والحياة المدينة التي احتضنت الجميع ..جوهرة الجمال ..
كتب يقول :
هنيئاً لكِ
فالكلُّ فيكِ يحلمُ
والشمسُ ثغرَ قاسيونَ تلثمُ
بالغوطةِ الغناءِ قلبي يمرحُ
والفيجةُ للروحِ دوماً بلسمُ
في كلِّ شبرِ قلعةٌ أو معبدُ
والمجدُ لوحاتَ البهاءِ يرسمُ
هذي دمشقُ بالعلومِ تزهرُ 
والحبُّ فيها بيتَ شعري ينظمُ
تسعونَ قرناً والهوى لا يسأمُ
والروحُ فيها بالخلودِ تنعمُ
هذي دمشقُ واحةٌ بالجنةِ
في رحمها بدأ الوجودُ دربهُ
والكونُ في مهدِ دمشقَ يختمُ
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
هناك في بلاد الفرنجة طبيب شاعر عربي سوري ينشد للحب و يسعى لان يكون هو قانون الحياة على الرغم من الظلم و الضلال ولا يطيق العيش في مهد الجماد يعشق الألوان دون السواد فينثر لنا في بساتين الحياة أجمل النغمات..
فيقول 
ن يموت الحب فينا رغم أعاصير الضلال
بوح أنثى
ــــــــــــــــــــ
انثرُ الأنغامَ ورداً في البلادِ
............واجعلُ الحبَّ عبيراً للفؤادِ
كلما غنى لقلبي عاشقٌ
.........سالَ دمعي لؤلؤً فوقَ المهادِ
في جواري والهوى يحلو بداري
.........والغيومُ البيضُ تسخو بالمدادِ
اسكبُ الألحانَ خمراً بالقوافي
..........كي تراني نجمةً عندَ السهادِ 
أعزفُ الألحانَ حباً بالحياةِ
.............والأماني كالسرابِ بالبيادِ 
ليتَ روحي يا حبيبي لا تبالي
...........حينَ يغزوها جمالٌّ بالودادِ
غيرَ أنَّ النفسَ تبقى زهرةً
.........ترتوي بالحبِّ مِنْ غيرِ عنادِ
كلُّ أنثى يا حياتي كوكبٌ
.....لا تطيقُ العيشَ في مهدِ الجمادِ
كنْ حنوناً فأنا نبعُ الحنانِ
.......أعشقُ الألوانَ مِنْ دونِ السوادِ
في بساتينِ الهوى يسرحُ قلبي
.......والندى يروي بذوري في الرمادِ

................................................................



كان لنا الشرف بوجودك معنا و استضافتك هنا على صفحات سيرة أديب وشاعر برمضان ..كل التوفيق و الى المزيد من العطاء دكتور عدنان زيدان دعوات التوفيق والنجاح على أمل ان نمسك كتبك يوما و نتنفس كلماتك الجميلة ..

عن المدون International Literary Union Magazin مجلة إتحاد الأدباء الدولي

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد