آمال محمود الحامد مدارسي / فلسطين
سنبلة
الخريف
ـــــ
وكان
التّمام
بعد
بذل المناضل جهده
آلامي
طوّقتني
هزائم
قومي تسكُن حوزتي
ما
زلت جارية الصحراء
حافية
لوجهتي
،
باحثة
عن هويتي
عن
حضرتي
،
أسبخات
زُرعت لتُحبط آدميتي ؟!
أشائبة
أثمرت حديقتي ..؟
حديقة
روحانيتي
،
أراه
من وراء الجُدُر
من
تحت الحُصُر
يسير
بقرنفلة الأساطير نحوي
تلقّفت
بريقه
عالجت
مخاطبة عيونه
قبضت
طرف أهدابه
نور
الفضا استجابني .
،
عزق
في وادي الموت حسرتي
كانت
قد غرُبت فصولي
إنعدمت
سنيني
تنحّت
سنابلي
إلا
أنني .............
كل
السطور أحلامي
،
تنعّمت
بحُلَل النور
وأجواخ
العطور
فاض
قلبي من جديد
بعهد
خفاق عتيد.....
من
خضم جفاف ريقي
عَلَت
سُنبلة الحب والحَب
أينعت
خرائطي
فعادت
إشراقتي
مع
سنبلة الخريف .
،
..............................................
ليست هناك تعليقات :