الشاعر رمزي عقراوي\ العراق
=== سمفونيات الحُبَّ بالكلمات ===
يا صريعة الشّباب رِفقا ً
بقلب ٍ موجدٍ فما يطيقُ ...
أنينهُ المُغرِّدُ النائي !
وأنا في اسْرُ جَمالكِ الفتّان ...
أشكو ما أكابدهُ ...
من حُسنكِ المبهورِ كصَخرةٍ صماءِ
اللهُ يكون في عوني يلهو بي الزّمانُ
وأنت ِ مشدودةٌ بأحشائي ...
ماذا تريدين بصاحب الانّاتِ في سَهرٍ
هذي عيوني تُسقي عهَد إغفائي !
حسبُ احلامي ما تُعالج ...
من كبدٍ في جنبيّ حرّاءِ !
أمسي وأصبح من نجواكِ في سهَدٍ مُستميتٍ ...
حتى لَيَعشق ليلي نهاري...
وتستعرَ أعضائي ...!
فالليلُ الطويلُ يُنهضُني من حيث يُقعدُني !
ولا ينقضي (أرقي) حولكِ وإسرائي !
حالماً بك ِ في حِليّ ومُرتحلي !
حيث توحين اليّ ...
الذي توحينهُ بعدَ إغرائي !!
منكِ يا هاجرتي دائي ...
وحيث انتِ دوائي ...!
يا مُلهمةَ روحي ...
ويا عطرَ دُنياي وجُلّ رجائي ...
انتِ نعيمي وشقائي
ليس من عمري يومَ لا ارى فيه سيدتي !
فأنتِ حياتي ...
وانتِ مماتي في التنائي
كل ما ترضينهُ يا مولاتي...
يرضاهُ ولائي
فانتِ تدَركين مدى حُبيّ لك ِ ؟!
كما انتِ تدرين مقدار وفائي
فالجَمالُ اينما كان راحةَ روحي ...
انا اهواهُ بكل جوارحي وعَنائي
( حّبذا لو كنتُ رداءاً...
لكِ او كنتِ ردائي )!!!
ليست هناك تعليقات :