سكينة المرابط \ المغرب
لــــم كل هذا الخجل الـــ يعتري أسراركِ ؟
كيف تحملقين شتاتا لغزو الأفق ؟
ترتجف انهمارات ــ التلاقي فكوني بين السادسة عمرا والعشرين فتاتي
شدي وصال اللوم وبعثري أسرار النفس
كئيبة تختفي ـ تتخفى عن فضح العيون
كل الليل نهاراتك وكما النهارات كل لياليك
أفصحي...,
حتما لا تستطيعين
لم كل الخجل الساكن بين حروفك المتشابهات ؟
سكنا,,, سكينة ضامرة مضمرة
أليس سيبويه فقيها جليلا مفصحا ؟
كوني كالتوحيدي في ذم نفسه والوزراء ؟
فقط لا تتخفي وراء المهارات المصقولة ارتجافا كي تسكني موطني
فلم كل الورد الذي لا يعبر عن تشابه اللذات
لم تقتحمين بوابات القيامات ، وأنت مذ كنت فتاتي لا تمتلكين حصنا ذريعا من فُتاتي
سأغفل اليوم / وأسجد على سجاد أن لا أعرف / لا أكثرت / لا أرى / لا أسمع
ما بي لوم...
بيني وبين هاتفِ من يوم فات قبل عمري : لا تبتئسي سكينتي
الكثير من العمر في كف لحظة ،،، شهقة ورحيل
فيا فتاتي الحالمة قبل عصور البدء ، عودي لم قبل البدء كي تًخففي عنك عناء اليوم / اللوم
غدا كل الفجر يبدو معتما فانتظري الصبح ريثما تنقشع عنه تباشير الغضب
ليست هناك تعليقات :