المصطفى توفيق\ المغرب
اللقاء المؤجل
إلى هنالك. .
صوب ضفة الوادي
مشيت...
أحمل أشلاء قلب
تمزق شوقا إليك.
هرولت خلسة
عبر تشققات ذاكرة
تصدعت..
خلخلت حلم طفولتي بائسة ..
في أزقة الزمن الماضي
توغلت ..
انتابني حر شديد..
تسلل من دهاليز اللاوعي
المعتق في قوارير نفسي
كلما أعياني المشي
توقفت لازيح
قطرات عرق
ترشح من تجاعيد
حفرتها على جبهتي
سيول السنين.
هناك ..
تحت شجرة الصفصاف
تيمنت..
تبسملت ..
توضات ..
اغتسلت ..
صليت ركعتين
في محراب الوجد .
ثم وليت وجهي شطر
أطلال لاحت من بعيد .
حاولت ا سترجاع
ملامح وجهك
الذي توارى
خلف غبار الزمن..
اللعنة...!
حتى لحظات الألم
لا نستطيع أن نجترها
بسلام .
طاردت طيفك
عبر منعرجات ذاكرتي المشروخة
لعلي أمسك به.
لكنه توارى سريعا
فأدركت أن اللقاء قد تأجل
إلى موعد آخر
لم يحدده القدر بعد .
صوب ضفة الوادي
مشيت...
أحمل أشلاء قلب
تمزق شوقا إليك.
هرولت خلسة
عبر تشققات ذاكرة
تصدعت..
خلخلت حلم طفولتي بائسة ..
في أزقة الزمن الماضي
توغلت ..
انتابني حر شديد..
تسلل من دهاليز اللاوعي
المعتق في قوارير نفسي
كلما أعياني المشي
توقفت لازيح
قطرات عرق
ترشح من تجاعيد
حفرتها على جبهتي
سيول السنين.
هناك ..
تحت شجرة الصفصاف
تيمنت..
تبسملت ..
توضات ..
اغتسلت ..
صليت ركعتين
في محراب الوجد .
ثم وليت وجهي شطر
أطلال لاحت من بعيد .
حاولت ا سترجاع
ملامح وجهك
الذي توارى
خلف غبار الزمن..
اللعنة...!
حتى لحظات الألم
لا نستطيع أن نجترها
بسلام .
طاردت طيفك
عبر منعرجات ذاكرتي المشروخة
لعلي أمسك به.
لكنه توارى سريعا
فأدركت أن اللقاء قد تأجل
إلى موعد آخر
لم يحدده القدر بعد .
ليست هناك تعليقات :