سـناء حــمـود الأعرجـي \ العراق
مرفأ الوجد
صحراءُ قلبي قَسَتْ من حبكَ العذبِ
والروحُ صاديةٌ .. بالشوقِ .. باللهبِ
الحبُّ يعصفُ بي .. والروحُ والهةٌ
وابتلَّ ثوبٌ بعشقِ الحبِ مرتطبِ
الحبُّ يعصفُ بي شوقاً يهدهدُني
حتى غدونا ببحر الحبِّ في عجبِ
الحبُّ بحرٌ لذيذُ الماءِ مالحهُ
الحبُّ نارٌ ... تذيبُ القلبَ كالحطبِ
الحبُّ باب الهوى .. مهما بذلتَ له
مِنْ مهجةِ الروحِ بذلاً .. فهو كالسَغَبِ
دعنا نعومُ ببحرِ الحبِّ في وَلَهٍ
فلنغرقَنَّ بهِ .. من غيرِ مرتَقَبِ
فلنغرقَنَّ بهِ .. والروحُ غافيةٌ
وقاربُ الحبِّ يُنجينا من العطبِ
ومرفأُ الوجدِ يُدنينا فيغرقنا
وللعناقِ شذىً مِنْ طعمهِ العذبِ
وبالعناقِ لذيذ الشوقِ يمتعنا
يُثيرُ فينا الهنا .. كالمرتعِ الخصبِ
وبالوصالِ إذا لذنا نرى فرحاً
حتى تجدد ثوبُ الحبِّ .. واعجبي
إني أبثكَ أشواقي على غُصَصٍ
فهل وجدتَ لهذا الحبِّ من سببِ؟!!
ليست هناك تعليقات :