حسين وشيح الساعدي\ العراق
قيامة@
فجأة هاجت ريح مرعبة البنايات الضخمة تناثرت كقطع الدومينو اشتعلت النيران في كل بقعة من المدينة وزمجرت الغيوم برعدها وبرقها فصمت الآذان وتعالت الأصوات وتناثرت الجثث أطفال شيوخ نساء ...وتصاعدت الأدخنة وحل الظلام. .. أذكر اني كنت احتسي الشاي في احد المقاهي على شاطئ النهر....الذي يشق المدينة ألى نصفين غير متساويين.... وكل تلك الأمور التي ذكرتها الآن لم تستغرق سوى ثلاث ثواني على ماأعتقد.....بعدها لفظت اخر زفير لي لأني لم استطع ان اتنشق الهواء بعده فقد سقطت علي كتلة كونكريت ضخمةمن تلك البناية العالية التي كنت انظر اليها باعجاب والتي طالما بهرتني بجمال هندستها وارتفاعها الشاهق .....استيقظت من موتي لأجد نفسي عاريا اقف مع طوابير لاتعد ولاتحصى ......الناس خائفة ترتجف من الفزع ..والقلق ....ثم خيم على المكان سكون مطبق .الا من حفيف أجنحة الملائكة.... أختطفني احد الملائكة ....كما فعل اصحابه الآخرين...أخذو ا يمسكون الناس من آذانهم ثم يطيرون بهم على شكل مجاميع مثل الطيور المهاجرة التي نراها في عالم الدنيا ....كنت ابكي بحرقة من الألم وخصوصا أذني حتى خشيت اني سافقدها ....ولكني لم اسقط ...كان الملك الذي يسحبني مثل طفل في عمر الخامسة جميل وسيماءه حلوة جدا لكنه كان ينظر ألي باستهزاء وازدراء ...قال اسمع ايها العبد الآثم أنت غير مشمول بالحساب فقد صدرت الينا الأوامر بألقائك في وادي من اودية النار العظيمة....احسست بحرارة عارمة نظرت الى الاسفل كانت السنة النار تتصاعد حتى كادت ان تمسني بكيت بحرقة كبيرة وصرخت ...تحررت اذني وهويت واحترقت مثل ريشة طائر........
فجأة هاجت ريح مرعبة البنايات الضخمة تناثرت كقطع الدومينو اشتعلت النيران في كل بقعة من المدينة وزمجرت الغيوم برعدها وبرقها فصمت الآذان وتعالت الأصوات وتناثرت الجثث أطفال شيوخ نساء ...وتصاعدت الأدخنة وحل الظلام. .. أذكر اني كنت احتسي الشاي في احد المقاهي على شاطئ النهر....الذي يشق المدينة ألى نصفين غير متساويين.... وكل تلك الأمور التي ذكرتها الآن لم تستغرق سوى ثلاث ثواني على ماأعتقد.....بعدها لفظت اخر زفير لي لأني لم استطع ان اتنشق الهواء بعده فقد سقطت علي كتلة كونكريت ضخمةمن تلك البناية العالية التي كنت انظر اليها باعجاب والتي طالما بهرتني بجمال هندستها وارتفاعها الشاهق .....استيقظت من موتي لأجد نفسي عاريا اقف مع طوابير لاتعد ولاتحصى ......الناس خائفة ترتجف من الفزع ..والقلق ....ثم خيم على المكان سكون مطبق .الا من حفيف أجنحة الملائكة.... أختطفني احد الملائكة ....كما فعل اصحابه الآخرين...أخذو ا يمسكون الناس من آذانهم ثم يطيرون بهم على شكل مجاميع مثل الطيور المهاجرة التي نراها في عالم الدنيا ....كنت ابكي بحرقة من الألم وخصوصا أذني حتى خشيت اني سافقدها ....ولكني لم اسقط ...كان الملك الذي يسحبني مثل طفل في عمر الخامسة جميل وسيماءه حلوة جدا لكنه كان ينظر ألي باستهزاء وازدراء ...قال اسمع ايها العبد الآثم أنت غير مشمول بالحساب فقد صدرت الينا الأوامر بألقائك في وادي من اودية النار العظيمة....احسست بحرارة عارمة نظرت الى الاسفل كانت السنة النار تتصاعد حتى كادت ان تمسني بكيت بحرقة كبيرة وصرخت ...تحررت اذني وهويت واحترقت مثل ريشة طائر........
ليست هناك تعليقات :