د. سجال الركابي\ العراق
(تندلعُ
...
نغرقُ
!)
كيفَ
تسللتَ ؟
بين
رفيف نعاسٍ وارتباك معانٍ ؟
أمن
عطش الأماني نفذتَ؟
أم
من زحام
...
... سلّم
اللامكان ؟
...
... فوضى
الإحساس؟
أنا...
حينَ
طفوتُ من قاع الأسى
أنكرتُ
مساماتي وجلدي
تُرى
كيف احتللتْ مدارات ٍما دريتُ بها؟
فاحَ
ضوء وردكَ ...
غلالة
فرحٍ بشذى قرنفل
أتُراكَ
ارتشفت غنائي...؟
فتواريت
تارةً فيه وأخرى بأنفاسي!
أيها
العذب الماكث ُبين تفاحةِ العين وارتجافِ
الفؤاد
سريتَ
متخفياً بذؤابات شموسِ بنفسج
خافِت
الصمتِ
أذبتَ
جليد رصانة موميائية
فإذا
الوقت بهاء...
منقوش
بسحر موجات ذاهلة
وإذاالمكان
مترجرجٌ ...
بين
حيرة بوحٍ و فراديس لقاء
أيها
المختبيء فينا
تندلعُ
...
نغرقُ
في طوفان أخّاذ
تتسلّل
...
يجهر
بك صخبُ الألوان
يا
من أبكى
جميل
بثينة...
كُثير
عزّة
إيّاكَ
...
... أعني...!!!
ليست هناك تعليقات :