رسول مهدي الحلو\ العراق
الكهنوت
.
وقع
الإختيار عليه بأن يكون الكهنوت الأكبر
لأنه لم يحطم نملة ، ولم يستوضح العلة ،
ولم يرد على الطاغي بجملة ، فمذبح القداسة
والمجد عنده ليس إلا صليب لذبح المهرطقين
، وعشق الحرية لا يعني له إلا تهجم على
الذات النمرودية ، وألتماس العدل يعتبره
أهانة لتاج الشموخ ، وإمتدد نهجه نحو
السحيق من الحقائق لتكون زيفا ، و العدل
ليكون جورا ، والفخر ليكون عارا ، فكل
الثائرين على طريق القداسة والنبل هم
خوارج ، وكل أقياء العواهر هم أكابر ،
فلا أحد يرى أو يسمع إلا مايرى أو يسمع كبير الكهنوت ، كل هذا لأن البنان يأمر بالإمتهان، ولإن الرؤوس تطأطأ خاشعة لظله الثابت ، فالسابق لايسبقه والاحق لايدركه ، والنار الأزلية على طرف لسانه من شاء إن يحرقه من عوالم الوجود أحرقه ومن شاء إلى عفوه سبيلا أضله السبيل فأغلب السائرين على ضوءالقمر يراهم نحو هلاكهم يسيرون .
فلا أحد يرى أو يسمع إلا مايرى أو يسمع كبير الكهنوت ، كل هذا لأن البنان يأمر بالإمتهان، ولإن الرؤوس تطأطأ خاشعة لظله الثابت ، فالسابق لايسبقه والاحق لايدركه ، والنار الأزلية على طرف لسانه من شاء إن يحرقه من عوالم الوجود أحرقه ومن شاء إلى عفوه سبيلا أضله السبيل فأغلب السائرين على ضوءالقمر يراهم نحو هلاكهم يسيرون .
.
ليست هناك تعليقات :