حسن بنعبدالله ـ تونس
حديث
العمق
ــــــــــــ ـــــــــــ
من الصحراء أختصر الثنايا
وعمق البحر عمق في يقيني
أشمّ الفجر حرصا في ذهابي
ووقت العصر أعصر من عيوني
جميع الخلق يحملهم كتابي
وروح الدّين تسكن في يقينــي
أنا المولود من أبتي قديما
ومن أمّي ارتقيت إلى جبيني
أحبّ السعي منها دون كلّ
أفتّش في الخبايا على ديوني
لها أخلصت بالأعماق صبّا
ومنها الشّمس تشرق في عيوني
من الأوراد أدفع ما تبقّـــى
من الأيّام كي أحمي دفينـــي
وأصغي للصلاة كأي حرص
يحاذر من تواشيح اللّعيـــن
أمدّ الشعر نحو البحر مدّا
وأخطف من طوابقه شجوني
أدستر بالقوافي خوض عمري
وأنشر بالطيور إلى السكون
أحدّث ما استطعت به رقيا
وأسبح حين أسبح في ظنوني
ـ صباح العمق يا وطني وأنقى
ـ مساء الحقّ يبحث في أنيني
ـ أنا الموجوع أسأل في كتابي
عن الافصاح ـ كيف يكون دوني ؟
يراني النّقذ ـ أعمى ـ لا يراني
وصوتي قد تباعد فوق كوني
أنا المفتوح فيّ للبــــــراري
ومتّخذ البلاغة : عشق حينــي
أجيد القول : دمعا للسواقي
وأحرق ما حرقت .. بلا جنون
ـ أنا الثوريّ في وقت انضباطي
وخارج ما يدمّر في عيونـــــي
أعادي الاختلاف على البواقي
من الأجداد ، والحبل المتين
أرى في الأرض ثقبا مستبدّا
سيبلع عمقنا .. ويحول دونـــي
ـ أنا المشتاق للأحلام تأتي
بوارفة الظلال ، وكلّ لون
تزيّن وقتنا ، وتشمّ فينا
روائح من تبقّى من السنين
ـ أقارن بين أمسي : كيف كنت ؟
وهذا اليوم : أنفخ في ظنونــــي
أمدّ الصحو كي أمشي أمامي
إلى الوقت المحدّد لي سكوني
عساني أستريح .. وأستريــــح
وأهجع في وريقاتي وطيني
ــــــــــــ ـــــــــــ
من الصحراء أختصر الثنايا
وعمق البحر عمق في يقيني
أشمّ الفجر حرصا في ذهابي
ووقت العصر أعصر من عيوني
جميع الخلق يحملهم كتابي
وروح الدّين تسكن في يقينــي
أنا المولود من أبتي قديما
ومن أمّي ارتقيت إلى جبيني
أحبّ السعي منها دون كلّ
أفتّش في الخبايا على ديوني
لها أخلصت بالأعماق صبّا
ومنها الشّمس تشرق في عيوني
من الأوراد أدفع ما تبقّـــى
من الأيّام كي أحمي دفينـــي
وأصغي للصلاة كأي حرص
يحاذر من تواشيح اللّعيـــن
أمدّ الشعر نحو البحر مدّا
وأخطف من طوابقه شجوني
أدستر بالقوافي خوض عمري
وأنشر بالطيور إلى السكون
أحدّث ما استطعت به رقيا
وأسبح حين أسبح في ظنوني
ـ صباح العمق يا وطني وأنقى
ـ مساء الحقّ يبحث في أنيني
ـ أنا الموجوع أسأل في كتابي
عن الافصاح ـ كيف يكون دوني ؟
يراني النّقذ ـ أعمى ـ لا يراني
وصوتي قد تباعد فوق كوني
أنا المفتوح فيّ للبــــــراري
ومتّخذ البلاغة : عشق حينــي
أجيد القول : دمعا للسواقي
وأحرق ما حرقت .. بلا جنون
ـ أنا الثوريّ في وقت انضباطي
وخارج ما يدمّر في عيونـــــي
أعادي الاختلاف على البواقي
من الأجداد ، والحبل المتين
أرى في الأرض ثقبا مستبدّا
سيبلع عمقنا .. ويحول دونـــي
ـ أنا المشتاق للأحلام تأتي
بوارفة الظلال ، وكلّ لون
تزيّن وقتنا ، وتشمّ فينا
روائح من تبقّى من السنين
ـ أقارن بين أمسي : كيف كنت ؟
وهذا اليوم : أنفخ في ظنونــــي
أمدّ الصحو كي أمشي أمامي
إلى الوقت المحدّد لي سكوني
عساني أستريح .. وأستريــــح
وأهجع في وريقاتي وطيني
ليست هناك تعليقات :