محمد علي حسين أحمد/العراق
(ساعي
البريد)
اين
حل بك الدهر
يا ساعي البريد
كنت تحمل رسائلي
الى الحبيب
اين انت وقد كنت
بالامس قريبا
ربما اصبحت حرا
او طريدا اوشريدا
بجواري القمر
يسهر يناجي الورود
في قلبه نار
وصلت لب الخدود
احرقت جلدي
بالسياط كالعبيد
اين انت قد طال
البعد والغياب
نبكي على وطنا
فيه اهل واحباب
نحلم بالرجوع كدم
في حبل الوريد
لن انسى حبا
ذابت فيه روحي
اضع اكفاني البيضاء
فوق جروحي
كحمامة تحمل في جيدها
دم الشهيد
سبيقى حرفي
في جوف مداد وقلم
سيردد حبك دوما" في فرح والما
على الاوراق
ضربة سيف من حديد
يا ساعي البريد
كنت تحمل رسائلي
الى الحبيب
اين انت وقد كنت
بالامس قريبا
ربما اصبحت حرا
او طريدا اوشريدا
بجواري القمر
يسهر يناجي الورود
في قلبه نار
وصلت لب الخدود
احرقت جلدي
بالسياط كالعبيد
اين انت قد طال
البعد والغياب
نبكي على وطنا
فيه اهل واحباب
نحلم بالرجوع كدم
في حبل الوريد
لن انسى حبا
ذابت فيه روحي
اضع اكفاني البيضاء
فوق جروحي
كحمامة تحمل في جيدها
دم الشهيد
سبيقى حرفي
في جوف مداد وقلم
سيردد حبك دوما" في فرح والما
على الاوراق
ضربة سيف من حديد
ليست هناك تعليقات :