يحيى الأجرب \ فلسطين
بث مشاعر
حنينه للكتابة يستهوية في الحافلات يسترق السمع لأحايث الركاب يتفرس وجوههم وحقائبهم ،وحتى منابت شعرهم و شكلهم .
يثيره صمتهم أحيانا، ولغة أجسادهم تحكي وتفضح مشاعر مكبوته، وآهات مغمورة، تبث رموزها وإشارتها المبهمة، فتصطدم بشاشته الداخلية لتقرأشيفرة مستقبلة،من أكثر من محطة مرسلة، من ما أكثر من جسد وأكثر من روح.
تلتقط في شعوره واحساسه وعقله وحواسه كلها ،فيخرجها قراءة لكل المرسلات من مستقبل واحد يتيم ،هو شعوره المرهف فيخرجها صورة منعكسة مطبوعة ومسجلة تنقل تمدح تفضح تترجم ما يختلج نفسه ونفوسهم...وحينما يصادفونها يقتنعون انه الناقل الحرفي لمكنوناتهم وهوالطبيب لجراحهم المنكوءة والمصور لهواجسهم والراوي لحكاياتهم
السرمدية.
يثيره صمتهم أحيانا، ولغة أجسادهم تحكي وتفضح مشاعر مكبوته، وآهات مغمورة، تبث رموزها وإشارتها المبهمة، فتصطدم بشاشته الداخلية لتقرأشيفرة مستقبلة،من أكثر من محطة مرسلة، من ما أكثر من جسد وأكثر من روح.
تلتقط في شعوره واحساسه وعقله وحواسه كلها ،فيخرجها قراءة لكل المرسلات من مستقبل واحد يتيم ،هو شعوره المرهف فيخرجها صورة منعكسة مطبوعة ومسجلة تنقل تمدح تفضح تترجم ما يختلج نفسه ونفوسهم...وحينما يصادفونها يقتنعون انه الناقل الحرفي لمكنوناتهم وهوالطبيب لجراحهم المنكوءة والمصور لهواجسهم والراوي لحكاياتهم
السرمدية.
ليست هناك تعليقات :