رسول مهدي الحلو \ العراق
( الشاعر )
أخضرَّ قلبه بروض الكلمات وحدائق المعاني التي إرتوت من غدير أحاسيسه الرهيفة فأثمرت يانعاً يتدلى من طرف لسانه لتستذوقه الأسماع حتى تكشف طعمه وإلى أي صنف ينجذب ؟
فمرة يرحل بك إلى نشوة السعادة كأنك ترى المجنون أصبح طبيباً وبين يديه ليلى المريضة ،
وأخرى ينقلك إلى أوج الأسى كأنك تشاهد الخنساء على قبر أخيها وهي تبكيه بمرارة ولوعة ،
ومرة يرسلك إلى قلب المعركة حيث قعقعة السيوف وأصطكاك الأسنة ولازال السيف أصدق أنباءً من الكتب ،
ثم يعود بك إلى دهشة العقل وأنبهار النفس حيث تجده قد كشف لك عن ألواح رسمها رسام عبقري لم يعصى على خياله أبعد غايات الجمال في الطبيعة التي أمطرت لؤلؤ من نرجس وسقت وردا ، فما إن أنهيت لوحات رسمه ،
حتى توجهت إلى لوحات حكمِهِ التي هي عصارة التجارب الماضية وعِبَرِ الأيام القادمة فعن المرء لاتسأل وأبصر قرينه ، فدخل الشاعر بكل عنوان فهو المفرح والمحزن وهو اللاهب المؤجج لعزائم الرجال وهو الواصف الحذق والحكيم اللبق بهذا يبقى الشعر رحيق الروح والشاعر ساقي الأرواح .
فمرة يرحل بك إلى نشوة السعادة كأنك ترى المجنون أصبح طبيباً وبين يديه ليلى المريضة ،
وأخرى ينقلك إلى أوج الأسى كأنك تشاهد الخنساء على قبر أخيها وهي تبكيه بمرارة ولوعة ،
ومرة يرسلك إلى قلب المعركة حيث قعقعة السيوف وأصطكاك الأسنة ولازال السيف أصدق أنباءً من الكتب ،
ثم يعود بك إلى دهشة العقل وأنبهار النفس حيث تجده قد كشف لك عن ألواح رسمها رسام عبقري لم يعصى على خياله أبعد غايات الجمال في الطبيعة التي أمطرت لؤلؤ من نرجس وسقت وردا ، فما إن أنهيت لوحات رسمه ،
حتى توجهت إلى لوحات حكمِهِ التي هي عصارة التجارب الماضية وعِبَرِ الأيام القادمة فعن المرء لاتسأل وأبصر قرينه ، فدخل الشاعر بكل عنوان فهو المفرح والمحزن وهو اللاهب المؤجج لعزائم الرجال وهو الواصف الحذق والحكيم اللبق بهذا يبقى الشعر رحيق الروح والشاعر ساقي الأرواح .
.
ليست هناك تعليقات :