أديب مجد \ سوريا
إنتظار
يا حبيباً ما أتى، أبدا
كلما أدركتُهُ، ابتعدا
وشبابي صارَ يهجُرني
وسراجي زيتُهُ نفَدا
وأرى الأيامَ نازفةً
مِنهُ لا أدري لها عددا
وتلاشى من فتيلتهِ
وهجُ عمرٍ دفئُُهُ بَرَدا
وقضيتُ العمرَ منتظراً
غير أني لا أرى أحدا
لم أعدْ أقوى على كمدٍ
وفراقٍ العاشقين ردى
شمسُهُ عنا قد احتجبتْ
كم دعوْنا ان تُطلّ غدا
خلتُ أن الوعدَ يجمعنا
حينما بالوصل قد وعَدا
أنت لحنٌ كانَ يُطربني
لم يَعُد لي منهُ غيرُ صدى
أنت دفءُ الشمسِ إن طلعتْ
وجمالُ البدر حين بدا
إن شدى الحسّونُ أُغنيةً
أنتَ كُنتَ اللحنَ حين شدى
أو فراشاً طار في ألقٍ
لزهور الحبّ قد خلَدا
مدّ فوق الزهرِ اجنحةً
ضمّها شوقاً، بما وجَدَا
كلما أدركتُهُ، ابتعدا
وشبابي صارَ يهجُرني
وسراجي زيتُهُ نفَدا
وأرى الأيامَ نازفةً
مِنهُ لا أدري لها عددا
وتلاشى من فتيلتهِ
وهجُ عمرٍ دفئُُهُ بَرَدا
وقضيتُ العمرَ منتظراً
غير أني لا أرى أحدا
لم أعدْ أقوى على كمدٍ
وفراقٍ العاشقين ردى
شمسُهُ عنا قد احتجبتْ
كم دعوْنا ان تُطلّ غدا
خلتُ أن الوعدَ يجمعنا
حينما بالوصل قد وعَدا
أنت لحنٌ كانَ يُطربني
لم يَعُد لي منهُ غيرُ صدى
أنت دفءُ الشمسِ إن طلعتْ
وجمالُ البدر حين بدا
إن شدى الحسّونُ أُغنيةً
أنتَ كُنتَ اللحنَ حين شدى
أو فراشاً طار في ألقٍ
لزهور الحبّ قد خلَدا
مدّ فوق الزهرِ اجنحةً
ضمّها شوقاً، بما وجَدَا
ليست هناك تعليقات :