الشاعر مسلم الطعان \ العراق
ضجيج
لا يهم ان كان الابتداءُ من النهاية
البداياتُ نهايات..
وهكذا تسيرُ بقيةُ المهزلة
ثمَّة عراك ٌفي داخلي
لا أعرفُ متى سينتهي
ولصالحِ من سيُحسم...؟!
القطارُ يعجُّ بالضجيج
وأنا المسافرُ الغريب
أربتُ على أكتافِ العربات
علَّها تستريحُ قليلا...!
محنتي هي هي
تآكلَ جرفُ صبري
ومحنتي لم تزلْ جارفة...!
غريبٌ هذا المزاج
الذي عُجنت أجزائي بأصابعه
الي أيِّ مسافةٍ يقودُني؟
القطاراتُ تسربلت بالشحوب
أيَّةُ لغةٍ شاحبة
دوَّنت ضجيجَها على جدرانِ العربات...؟!
ليست هناك تعليقات :