مجيد الكفائي\ العراق
الليلة المشؤومة
جَلَسَتْ على كُرسيِّها العتيق، وآلاف الآهات تخرجُ مِنْ صدرٍها كلهيبِ النار. أخذَها خيالها بعيداً، تراءتْ لها حُجرتها، وقد زيَّنتْها الألوان وهي تجلسُ على الكرسيّ بفستانِها الأبيض الجميل.
قريباتها وصديقاتها يتقدَّمنَ منها مباركات، والدتها تنثرُ العطرَ على رأسِها، اصطفقتْ أبوابُ شباك الحجرة، أفاقتْ مذعورة .. سالتْ دموعها.
كانتْ ليلة سوداء؛ فقدتْ فيها عريسها وعائلتها إثر تفجيرٍ طالَ الفرحَ .
ليست هناك تعليقات :