عماد هاني ذيب\ الكويت
نزْفُ اللّون
هذا القاتمُ لونُ سوادِ العتمةِ يغطي أكثر من عشرين رقعة من ذكريات قلوب تصنع ذاكرةً تتجدّد عند الأعلام المحبوكة حين غرة ؛ما أبدعه لون التّوت الشاميّ يقارب في حمرته شفقَ الدّم يرقُبُ فجراً كاد أن لا يأتي أبداً و الجرحُ قيد اتساع لا يعرف إلا صوتَ الطفلِ.؛و البنِّي لون تراب بلادي جانب وادي الطمي ينزف من آلاف جذوعِ الشّجرِ و البشر و بعض أفكار الديناصور ؛أما الأبيض يعلن نزف السبع من دائرة نيوتن يمزجها كي تستمرأها العينُ غيمات صيفية و أكفان بالكاد تكفي حجم الموت هل تكرهنا نتف الثلج سبع سنين ببلادي ؟نجترحُ لونَ الضّوءِ و مجاميعّ أشعّة نورٍ سوف يأتي نزفاً من جهات الأرضِ جميعاً حين الصّرخة طفلٌ يولد. .. كم يعجبني لون الشّمس
هذا القاتمُ لونُ سوادِ العتمةِ يغطي أكثر من عشرين رقعة من ذكريات قلوب تصنع ذاكرةً تتجدّد عند الأعلام المحبوكة حين غرة ؛ما أبدعه لون التّوت الشاميّ يقارب في حمرته شفقَ الدّم يرقُبُ فجراً كاد أن لا يأتي أبداً و الجرحُ قيد اتساع لا يعرف إلا صوتَ الطفلِ.؛و البنِّي لون تراب بلادي جانب وادي الطمي ينزف من آلاف جذوعِ الشّجرِ و البشر و بعض أفكار الديناصور ؛أما الأبيض يعلن نزف السبع من دائرة نيوتن يمزجها كي تستمرأها العينُ غيمات صيفية و أكفان بالكاد تكفي حجم الموت هل تكرهنا نتف الثلج سبع سنين ببلادي ؟نجترحُ لونَ الضّوءِ و مجاميعّ أشعّة نورٍ سوف يأتي نزفاً من جهات الأرضِ جميعاً حين الصّرخة طفلٌ يولد. .. كم يعجبني لون الشّمس
ليست هناك تعليقات :