عبد اللطيف جرجنازي - سوريا
مـُقـاضـاة:
ماالوجْهُ عن ْحرْقةٍ في الصّدرِ ينبيكِ
خانـتْـك فـيـمـا أرى دهْـرا مآقـيك
تآكلَ الـقـلْـبُ مـما بـات َيـؤْلـمـُهُ
لـمّـا تغيـبُ عـنِ الذّكْـرى معانـيكِ
لـمّـا تغيـبُ عـنِ الذّكْـرى معانـيكِ
جرّبْت ُحرْقَ الهوى في أضْلُعي فأبَى
إلاّ ضِـرامـا ًعلـى جَـمْـرٍ يُـنـاديـكِ
إلاّ ضِـرامـا ًعلـى جَـمْـرٍ يُـنـاديـكِ
وصـار يَـوْمِـيَ مَـفْـتـونـا ًبظلْمَتِـهِ
لَـمّـا تَـلألأ نَـجْـم ٌ فــي لـيـالـيـكِ
لَـمّـا تَـلألأ نَـجْـم ٌ فــي لـيـالـيـكِ
وصِـرْتُ أهْـتـفُ للذّكْـرى تُـؤَرّقُني
لـعـل ّطَـيْـفـا ًبـآلامـي يُـوافـيـكِ
لـعـل ّطَـيْـفـا ًبـآلامـي يُـوافـيـكِ
الـنَّـوْم ُيـهْـجُـرُني حينـا ًوأهْجُـرُه
مانسْـمةٌ بالهوى تـهْـدي روابـيـكِ
مانسْـمةٌ بالهوى تـهْـدي روابـيـكِ
وإن غَفَـوْت ُفبالأحْلام ِتـوقِـظُـنـي
دقّـاتُ قَـلْـبٍ تعَـنَّـى مِــنْ تَعاليكِ
دقّـاتُ قَـلْـبٍ تعَـنَّـى مِــنْ تَعاليكِ
أُحَـمِّـل ُالـوُد َّأشْـعاري وصَـبْوتَها
عسى قوافي الهوى تُرْضي قوافيكِ
عسى قوافي الهوى تُرْضي قوافيكِ
زرَعْـتُ حُـبَّـكِ شِــرْيـانـا ًوأوْرِدَةً
وبسْـمَـة ًأَحْـكَـمَـتْ بالقيْـدِ فاديكِ
وبسْـمَـة ًأَحْـكَـمَـتْ بالقيْـدِ فاديكِ
خُذي السّـراج َخُذي زيْتاً يضيءُ بهِ
ماكانَ عُـمْـرٌ بَـعـيـدا ًعَـنْ مغانيكِ
ماكانَ عُـمْـرٌ بَـعـيـدا ًعَـنْ مغانيكِ
يـامَـن ْتُـصَـعِّـر ُخَـدَّيْـهـا بساحَتِنا
مهْما قسَـوْتِ فبـالعُقْـبـى تَراضيكِ
مهْما قسَـوْتِ فبـالعُقْـبـى تَراضيكِ
أرى على الجَبْهَـة ِالغَـرّاء ِيوْم َغَـدٍ
فهـَلْ تُـبـارِكُ أيّـامي مـَســاعيـكِ
فهـَلْ تُـبـارِكُ أيّـامي مـَســاعيـكِ
لقد نسجْتُ من َالأشْعارِ ثوْبَ هوىً
يحْكي هـوايَ وعَـنْ قُـرْبٍ يُناجـيكِ
يحْكي هـوايَ وعَـنْ قُـرْبٍ يُناجـيكِ
مازالَ قلْـبـيَ فَـيَّـاضـاً بصَـبْـوَتِـهِ
أنــا سَـأنْـسـجُ أثْـوابــاً أُهـاديـكِ
أنــا سَـأنْـسـجُ أثْـوابــاً أُهـاديـكِ
لِـيَـسْـمَـعَ الكوْنُ أشْعاري تُرَدّدُها
شِـفاهُـكِ السُّمْرُ ربُّ الكوْن ِحاميكِ
شِـفاهُـكِ السُّمْرُ ربُّ الكوْن ِحاميكِ
نساء ُمنْ عالمِ العشـّاقِ أعـْرِفُـهـا
في ثوْرةِ العشْقِ كانتْ منْ مواليكِ
في ثوْرةِ العشْقِ كانتْ منْ مواليكِ
أنْـتِ على الـغـيـد ِياعَـرباء ُسيّدَةٌ
كلٌ يـطـيـع ُفـمـا تُـعْصى نواهيكِ
كلٌ يـطـيـع ُفـمـا تُـعْصى نواهيكِ
شِعْري الْمُـحَـلّى بهمْسات ٍوبحّتِها
يُـخَـيـّمُ اليـوْمَ في أطْـرافِ واديكِ
يُـخَـيـّمُ اليـوْمَ في أطْـرافِ واديكِ
أنــا الوحيـد ُالـذي يرْضى بِعِلَّتِـهِ
هَـيـا خُـذيني إلى عُـلْـيا مشافيكِ
هَـيـا خُـذيني إلى عُـلْـيا مشافيكِ
فَـفـي مشـافيكِ ترياقي سأعْرِفُهُ
بلادلـيـلٍ ولا طِـبِّ الـصَّـعـالـيـكِ
بلادلـيـلٍ ولا طِـبِّ الـصَّـعـالـيـكِ
غَـدا ًإذا نُـصِـبَ الميزانُ وانتشرتْ
تِـلْـك َالصحائفُ مَنْ غيْري يقاضيكِ
تِـلْـك َالصحائفُ مَنْ غيْري يقاضيكِ
ليست هناك تعليقات :