كاظم الميزري \ العراق
حباحب الذكريات
القدح الجاثم أمامي يستدرجني
لأتذوق طعم الزجاج
والنقش الملتف كأوراق الشجر
يضحك كالمعتوه
حيث الجسد .الاناء مستودع للدموع النازفة
والارضية المبلطة
صارت للنمل طريق المرور السريع
من يسكب مافي الأناء
ويستخرج طعم الحياة
الدموع.النيران.الطين المترسب منذ عصور
و رائحة الصيادين طاردت دب الثلج
فوقعت الهزيمة
بجيوش الثعالب المتنكرة
الريح مفازات تترصد الطرائد
والنجم مصباح يتدلى بخشوع
من ينثر غيم الليل قطع أسفنج
ويصنع للقادمين وسائد أثرية
من يتحرى السطوح والرماد
فوق جناح بعوضة
ماذا بوسعي أن أفعل
سوى أطرد حباحب الذكريات
عند رؤوس التماسيح
فالأرض ترقص على موسيقى الزلازل
والطاوس يعلن بدء النزال
لكن الأوزة تلتحق بالسرب
فتنتفض الغربان
وتهشم وكر العصافير
فتنتفض عليها صقور
بمناقير من حجر سجيل
القدح الجاثم أمامي يستدرجني
لأتذوق طعم الزجاج
والنقش الملتف كأوراق الشجر
يضحك كالمعتوه
حيث الجسد .الاناء مستودع للدموع النازفة
والارضية المبلطة
صارت للنمل طريق المرور السريع
من يسكب مافي الأناء
ويستخرج طعم الحياة
الدموع.النيران.الطين المترسب منذ عصور
و رائحة الصيادين طاردت دب الثلج
فوقعت الهزيمة
بجيوش الثعالب المتنكرة
الريح مفازات تترصد الطرائد
والنجم مصباح يتدلى بخشوع
من ينثر غيم الليل قطع أسفنج
ويصنع للقادمين وسائد أثرية
من يتحرى السطوح والرماد
فوق جناح بعوضة
ماذا بوسعي أن أفعل
سوى أطرد حباحب الذكريات
عند رؤوس التماسيح
فالأرض ترقص على موسيقى الزلازل
والطاوس يعلن بدء النزال
لكن الأوزة تلتحق بالسرب
فتنتفض الغربان
وتهشم وكر العصافير
فتنتفض عليها صقور
بمناقير من حجر سجيل
ليست هناك تعليقات :