تيسمبال محمد أمين \ الجزائر
التلة
النائحة
نقطة من أماسي الهوى
لا تزال على دفتري
والهة
كل ذكرى تمرّ
تناجي الأضالع
بالذكريات الجميلة
في اللحظة التائهة
يوم كنا فرشنا الورود
بساطا
يضمّ
عوالمنا
بين بوح القلوب
و ما كان يُحكى عن
الآلهة
يوم كنا نراقب كل غروب
توارى بألوانه الزاهيات
يسابق رؤيا عيون
تناهى مداها
وضاع شذاها
على شهقتي البائسة
وفوق تلافيف أهدابها
لم تزل نائمة
بالرؤى حالمة
وثمة بحر اللواعج يسكن
أرواحنا……….
و موجاته في انسياب
العواطف تحكي العواصف ……
كم ترتقي كجبال تهامة
يدفعها صخرة ظل سيزيف
في رمزها
الأبدي
وهام هنالك حبّ خرافي
تمناه قيس القبيلة لو
قيل في العامرية
حتى تباهي به كل لُسْن
العربْ
عطشنا وزاد الظمأ…..
وُسقيا التباريح تلفح
وجداننا باللهبْ
و ترقص فوق الشرايين
نبْضات سيف
الثغور
وقد أبرقت بابتهاج
اللمى الجاذبة
نعيش بألحان إيقاعها
نبضة ..
نبضة ً
لوعة واشتياقْ
تجدّد آهاتي المتعبة………
فواها وواها لذكراكِ
كم آلمتني كثيرا كثيرا ……..
و لا لم يزل هاهنا الجرح
ينزف بالصور
الشارده
أبدا لم تعره السنين
أحاسيسها
كلها من عدمْ
بات في داخلي
نورس جارح كلما زرت
بحر المدينة
عبثا حلّ يفتكّ قيدي
وقضبان حبي جثت
في جذور الحديد المنيع
على تلتي النائحة.....
ليست هناك تعليقات :