الدكتوره خولة الزبيدي\ كندا
امنيتي
لقد
ضاعت دفاتري وأشعاري
وبقيت هائمةً بين القومِ
كالغجرية شريدة
ما زلتُ اغني
رغم الحب يقهرني
لكن ذكرياتي فيه سعيدة
فقربك مني اصبح
حلماً بائساً
وتنهداتٍ عنيدة
عسى ان نلتقي يوماً
وتجمع الاقدار هَمساتُنا
فالباقي من عمري
امنيات
خيالات وتاملاتٍ حائرة
ربما ابحثُ عنك بين اوراقٍ الخريف
ربما ألقاك صدفةً بين حنايا
تنهدات العبير
او ربما احضنك في لحظة جنون
الاحلامِ
او في قمة الشوقِ
في عز الربيع
احبك منذ مئة عام
والباقي من العمرِ يا ملهمي
اخافُ ان يضيعَ بين زفرات السنين
لو التقيتُ بك صدفةً
سأجعل أصابعي تمر على جبهتك
برقة الياسمين
وساستردَ عمري بعد تلك اللحظة
ولن اختنق بعدها
وتنتهي أحزاني
ويخضَّرُ الحنين
وستكبر الأشواق في قلبي التائهِ
وتنتهي أحزاني
وازرع الامل المنعش بين خطوات مسيرتي
ويضحكُ قلبي منتشياً
وانتقِمُ من قهر السنين
القلب كم يشقى يا ملهمي
وكم يتالمُ الحنين
لكنكَ في القلبِ
في ضوءِ القمرِ
في ضحكةِ الصباحِ
في كل السنين
فانا احِبُكَ كوديعةٍ
تركتها الايامُ
فلن ابعثرها بين حنايا الغيب
وترانيم القدر
فانكَ بقايا أمنية مخبئة بين دهاليز
الليل الحزين
لقد ضيعتُ دفتري وأشعاري
وبقيتَ انتَ ساكنٌ
في فوضى زماني
لن تتركني الايامُ لحظةً
قبل ان ابحثُ عنك
مع الليالي الساهرة
مع الاحلام سانسجها غرزةً غرزةً
بين كلماتي المسطرةٍ بكل شوق
السنين
فتشتُ عنك سنةً بعد سنةٍ
وعادت السنيُن تلومني
لكن خوفي يمنعني
اخافُ الضياعَ في زحمةِ الغيمِ اللئيم
واخافُ عتمةَ الليلِ
وأنقاض الذكريات ان باتت مهشّمة
اخافُ أن يغرقَ قلبي
في هواجسٍ لا تنامُ
تعيدُ القصةَ بعدَ القصةِ
كسطورٍ سقطتْ من قلبِ الجنون
سأبقى ابحثُ عنكَ في قلبي المتعب
في خرافاتِ الجن
وضجيج الناس
او حلماً يَشْعُ في عيون الليل
سالقاك عبير الأمنيات
في قلبي الملئ بدموع الكلمات
وبقيت هائمةً بين القومِ
كالغجرية شريدة
ما زلتُ اغني
رغم الحب يقهرني
لكن ذكرياتي فيه سعيدة
فقربك مني اصبح
حلماً بائساً
وتنهداتٍ عنيدة
عسى ان نلتقي يوماً
وتجمع الاقدار هَمساتُنا
فالباقي من عمري
امنيات
خيالات وتاملاتٍ حائرة
ربما ابحثُ عنك بين اوراقٍ الخريف
ربما ألقاك صدفةً بين حنايا
تنهدات العبير
او ربما احضنك في لحظة جنون
الاحلامِ
او في قمة الشوقِ
في عز الربيع
احبك منذ مئة عام
والباقي من العمرِ يا ملهمي
اخافُ ان يضيعَ بين زفرات السنين
لو التقيتُ بك صدفةً
سأجعل أصابعي تمر على جبهتك
برقة الياسمين
وساستردَ عمري بعد تلك اللحظة
ولن اختنق بعدها
وتنتهي أحزاني
ويخضَّرُ الحنين
وستكبر الأشواق في قلبي التائهِ
وتنتهي أحزاني
وازرع الامل المنعش بين خطوات مسيرتي
ويضحكُ قلبي منتشياً
وانتقِمُ من قهر السنين
القلب كم يشقى يا ملهمي
وكم يتالمُ الحنين
لكنكَ في القلبِ
في ضوءِ القمرِ
في ضحكةِ الصباحِ
في كل السنين
فانا احِبُكَ كوديعةٍ
تركتها الايامُ
فلن ابعثرها بين حنايا الغيب
وترانيم القدر
فانكَ بقايا أمنية مخبئة بين دهاليز
الليل الحزين
لقد ضيعتُ دفتري وأشعاري
وبقيتَ انتَ ساكنٌ
في فوضى زماني
لن تتركني الايامُ لحظةً
قبل ان ابحثُ عنك
مع الليالي الساهرة
مع الاحلام سانسجها غرزةً غرزةً
بين كلماتي المسطرةٍ بكل شوق
السنين
فتشتُ عنك سنةً بعد سنةٍ
وعادت السنيُن تلومني
لكن خوفي يمنعني
اخافُ الضياعَ في زحمةِ الغيمِ اللئيم
واخافُ عتمةَ الليلِ
وأنقاض الذكريات ان باتت مهشّمة
اخافُ أن يغرقَ قلبي
في هواجسٍ لا تنامُ
تعيدُ القصةَ بعدَ القصةِ
كسطورٍ سقطتْ من قلبِ الجنون
سأبقى ابحثُ عنكَ في قلبي المتعب
في خرافاتِ الجن
وضجيج الناس
او حلماً يَشْعُ في عيون الليل
سالقاك عبير الأمنيات
في قلبي الملئ بدموع الكلمات
ليست هناك تعليقات :