مصطفى العايدى \ مصر
الْوَكْوَاك *
هذَا الوكْوَاكُ على سُلَّمناَ ..
ما زالَ يكرّ كلاعبِ سيركٍ عَصبىّ
يتخفىّ حيناً خلفَ جدارِ الوقتْ
هذَا الوكْوَاكُ على سُلَّمناَ ..
ما زالَ يكرّ كلاعبِ سيركٍ عَصبىّ
يتخفىّ حيناً خلفَ جدارِ الوقتْ
ثم يفرّ بأرصدةٍ خجْلى
نحو مداراتِ الفرحِ الأولى
ِليُِطلَ على شُرفاتٍ من نار
وسَديمٍٍ أزلىّ ،
قدْ ينهضُ محْزونًا أوْ مَشغُولا
حتى يَصْلَى بتباَريِح ِاللّيلْ !
هذا الوِكْواكُ يغنِّى لِلْماءِ وللطيّرِ
وللأوهامْ..
يخشاهُ " أبو تَمَّامْ "
نحو مداراتِ الفرحِ الأولى
ِليُِطلَ على شُرفاتٍ من نار
وسَديمٍٍ أزلىّ ،
قدْ ينهضُ محْزونًا أوْ مَشغُولا
حتى يَصْلَى بتباَريِح ِاللّيلْ !
هذا الوِكْواكُ يغنِّى لِلْماءِ وللطيّرِ
وللأوهامْ..
يخشاهُ " أبو تَمَّامْ "
هذا الوكواكُ يُغنِّى للطينْ
يتعقبُ ظل المحشورين بأرضِ الأحلامْ
يتجولُ فى الساَحةِ مفتوناً .. والناسُ نيامْ !
يتعقبُ ظل المحشورين بأرضِ الأحلامْ
يتجولُ فى الساَحةِ مفتوناً .. والناسُ نيامْ !
قالوا ثمةَ وكْوَاكٌ آخر..
يصْعدُ .. يصعدُ لَيلاً وضُحَى
لا يعرفه الجاحِظُ أوْ أصحابُ جُحَا !
كلّ خريفٍ ..
يأتى متَّشحاً بجلالِ اليقظة
لا يبغى غيْرَ ُشجيْراتٍ يخْضَعنَ ،
لغواياتِ الرّيح
يتزيّا بِمِدادِ الحرّية وكناياتِ ( الْمِيديا )
وسهامِِ التصريحْ !
يصْعدُ .. يصعدُ لَيلاً وضُحَى
لا يعرفه الجاحِظُ أوْ أصحابُ جُحَا !
كلّ خريفٍ ..
يأتى متَّشحاً بجلالِ اليقظة
لا يبغى غيْرَ ُشجيْراتٍ يخْضَعنَ ،
لغواياتِ الرّيح
يتزيّا بِمِدادِ الحرّية وكناياتِ ( الْمِيديا )
وسهامِِ التصريحْ !
هذا الوِكْواكُ المتجه يميناً ويَساَرا
لايخشى بطشَ الشرطى
قد يمرحُ أو يجْنحُ ،
لكنّ القولَ لدَيه بليغٌ وفََصِِيحْ !
لايخشى بطشَ الشرطى
قد يمرحُ أو يجْنحُ ،
لكنّ القولَ لدَيه بليغٌ وفََصِِيحْ !
هوَ يضربُ بعصاهُ ويشكرُ مَولَاه
يمدحُ منْ والاه .. ،
ويهجو منْ عاداه !
هو يسعدُ بالنَّشوى .. إذ يُحْمَد
ويحضُ على روحِ الوطنية دوماَ
يمدحُ منْ والاه .. ،
ويهجو منْ عاداه !
هو يسعدُ بالنَّشوى .. إذ يُحْمَد
ويحضُ على روحِ الوطنية دوماَ
يسعى ...،
ليثبّتَ فوق الأهرامِ مصابيحَ التْنوير
هو أول مَنْ باح
وأول مَنْ صاح
ليثبّتَ فوق الأهرامِ مصابيحَ التْنوير
هو أول مَنْ باح
وأول مَنْ صاح
هو أول منْ شقّ التربة بالفأس
فانبجستْ إحدى عشرة عيناً صافية..،
أوقفَها للناسْ ! .
فانبجستْ إحدى عشرة عيناً صافية..،
أوقفَها للناسْ ! .
آهٍ .. قالوا : ثمة وكْواَك ..
ما عاد الآنَ يهابُ الأشباحْ
أو ْيسأل عن مدنٍ سُفليّة
أوْ مُدنٍ صَخْرّية
ما عاد الآنَ يهابُ الأشباحْ
أو ْيسأل عن مدنٍ سُفليّة
أوْ مُدنٍ صَخْرّية
ما عا د يُناجى ليلاهُ ،
ليكشف لبنيهِ وللأحفادِ ،
أسرارَ الحكمةِ وكنوزَ الأجدادْ
ما عاد يؤازرُ مَنْ كانَ صبيّا
ويضمدّ جرحَ الأشرافِ الروّادْ !
ليكشف لبنيهِ وللأحفادِ ،
أسرارَ الحكمةِ وكنوزَ الأجدادْ
ما عاد يؤازرُ مَنْ كانَ صبيّا
ويضمدّ جرحَ الأشرافِ الروّادْ !
لكن ثمة وكْواكٌ يهْذِى ..،
يعشقهُ السلطانْ !
وكواكٌ ..،
فنانٌ .. كروانْ !
ما زالَ يكِرّ كلاعب سيركٍ عصبىّ
يتخفىّ حينا خلف جدار الوقت
ويُكَرْكرُ فى صمتْ
يعشقهُ السلطانْ !
وكواكٌ ..،
فنانٌ .. كروانْ !
ما زالَ يكِرّ كلاعب سيركٍ عصبىّ
يتخفىّ حينا خلف جدار الوقت
ويُكَرْكرُ فى صمتْ
هذا الوكْوَاكُ النشوانُ يفرّ الآنَ .. الآنْ
كى يمرحَ بالشّهوةِ ،
أوْ يشقَى بالوِجْدانْ !
هذا الوكواكُ.. ،
اكتحلتْ عيناهُ بميقاتِ الشوق الجنىّ
فانْحَدرتْ كلُ نصوص الشعرِ بواديه ،
حتى سكنتْ فى اليمْ !
كى يمرحَ بالشّهوةِ ،
أوْ يشقَى بالوِجْدانْ !
هذا الوكواكُ.. ،
اكتحلتْ عيناهُ بميقاتِ الشوق الجنىّ
فانْحَدرتْ كلُ نصوص الشعرِ بواديه ،
حتى سكنتْ فى اليمْ !
إذ ْ جاء هجيرٌ
وامتدّ إليه نفير !
إذ ْ صدحتْ فى دمه كلُ الألوان !
وامتدّ إليه نفير !
إذ ْ صدحتْ فى دمه كلُ الألوان !
والآن .. اكتمل المشهدُ ،
ودنا شىءٌ من ذرات الأموات / الأحياء
ودنا شىءٌ من ذرات الأموات / الأحياء
ها هو يبلغ ُحرفَ الياء..
حيثُ اهتز الْعرشُ بزخرفه
وطغى زلزالُ الأمراءِ / الشعراء
فانكسرتْ - فى الحال – أجنحة ُالضوء
واختّل الميزانْ !!.
حيثُ اهتز الْعرشُ بزخرفه
وطغى زلزالُ الأمراءِ / الشعراء
فانكسرتْ - فى الحال – أجنحة ُالضوء
واختّل الميزانْ !!.
فى القاموس المحيط *
الوكوكة فى المشى.التدحرج ،وقد توكوك فهو وكواك
والفرار من الحرب.والجبان وهدير الحمام ،
ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِوالوك .الدفع .
الوكوكة فى المشى.التدحرج ،وقد توكوك فهو وكواك
والفرار من الحرب.والجبان وهدير الحمام ،
ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِوالوك .الدفع .
ليست هناك تعليقات :