رابط صفحتنا الرسيمية

» » حسين الغضبان\ مسئول فرع العراق انا غضبان..\ الامسية الشعريه


حسين الغضبان\ مسئول فرع العراق


انا غضبان.. خَلفُ البابِ قَضضٌ أ شَيُّدُها تَصيرُ انا لايَعجبُني.. مُبعثرةٌ هناكَ وهُنا. طفلٌ وشيخٌ يتراجمان حديثا بينهما شمسٌ وقمر وسنين يهملها العدد رأس.. اعدّهُ واحدا واحسبهُ ثلاثة ازواج من الأذن اثنين ومن العين اثنين ومن الرأس اثنين صمتٌ سجّان يقزقز المعاني ثم يبلعها ذراعٌ ممدودةٌ الى الباب طموحٌ هارب الى جنةٍ خلفَ الاسوار ِ تعودُ الى هاجسٍ مُمازحٍ. نداءٌ كسيحٌ مازال ينزلقُ على سفحِ العَتبة. رياءٌ منافقٌ يَستلُّ الضوءَ من غِمْد الظلام ِ يتلاشى مع اوّل شعاع يتخللُ من الفُتوق ِ هو الآخرُ لايملكُ الفَرج َ يظلُّ خَيطا ً ابْرمُهُ مع بصيص ينزلق من يد صبر تتعرّق يَكبرُ و لايقدرُ على خروجِ من خُرْمٍ لايَسمحُ الاّ بمقدارِ مُفتاح. قلبٌ مزارٌ دونَ سادن . قدمان بلا اقدام . َ إيعاز عريف محصور. سبابةٌ تتوجعُ. ندم جائع. انا غضبان لايغريني شيء ٌ سوى نداء وطنٌ رَسَمْتُهُ بمساحةٍ لاتزيد على ورقةٍ يابسة ٍ تَتَروّى على قبضةِ يد ٍ تعصرُ الحَسرات فَتعكفُها غَضباً..



رتشاف العسل... قمرٌ في صباح تبدّى ولم يَزلْ اليك يا ربّاه اشكو فرط جمال ضعف منال ومابين عيني وعينها وماحصل. ثم دنت تضطربُ الاوزان والرجف ينمو بين اصابع. و الكلمات مالها تتمايل مثل مَشْيتها سكرانةٌ عيني ام حروفي اصابها الغزل ؟ ياعودها الملفوف ياقلبيَ الملهوف ياصوتها ياعطرها يامكانا ضاءَ فاشتعل. ثم دنت قلت: ياحَلواء اهلا ومابين الحروف كنتُ واقفا اعُدُّ لها التَرحيب فتسابقت لها الاحضان والقُبل قبَّلتُها دون حِسبة حتى تلاشى الملح في حُلوها قالت: هو مزٌّ هل يستوي الخلط بالمثل؟ قلت: لا ملحٌ قبل الآن صبرٌ وما بعد الصبر ياتي العَسل..

عن المدون International Literary Union Magazin مجلة إتحاد الأدباء الدولي

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد