النثر
الفائز الثاني
فراقد السعد\ العراق
اِختزَلَ
خَجلي..
لأَبتسم
*****************
يا
لِجرأةَ ضوئكَ حينَ اِختزَلَ خَجلي..
لأَبتسم
َ
وَصالَ
بكبريائي لِيُناغي أَوردتي..
احمراراً
أيُّةُ
آهٍ تواقحَتْ,
صَولَ
وترٍ..
ينسجُ
في صبوةِ الصبرِ ..صَدى
وإلى
أيِّ مدىً؟
أيقنَ
النايُ بي فَحوى التسامي
يا
لِلتَجلي !!!
كمْ
أُحبُّني دهشةَ شِعرٍ في وحدةِ الضلوعِ
كلُّ
ذراري السلبِ تتساقطُ كذنوبٍ في صلاةٍ
أيُّ
جناحين استرخَيا على الريحِ ..بخيالِ
الماءِ
يمامةٌ
تجردَ هديلُها مِن خشيةِ الصيادِ
تستنشقُ
الحريرَ..
تودّعُ
صدأَ الروحِ..
وأوراقُ
الخريفِ ..ريشاتٌ
في قبضةِ الريحِ
تنسلُّ
من كوعِ رأسي ,
مسافةَ
ألفِ قلبٍ
ومشيئةُ
الحبِّ,
رَهبُ
المسافاتِ
لاخرافةَ
عندهُ في حصدِ المراراتِ
فكلُّ
الخطايا فضائلٌ في دهشةِ الأرتجالِ
وكلُّ
تَخَفٍ في اشتعالِ البوحِ..خيانة.
ليست هناك تعليقات :