الدكتور هاشم الموسوي \ العراق
دوار
إنني أسأل في سرّي
ويُضنيني السؤال
كيف لي أن أعرف..
القبر الذي أُدفن فيه
أهو في ضفة نهرٍ..
أم بعيداً في الجبال
أم أن أرضاً
قد تُباع مع الحقول
ستلمّ زيتاً من عظامي
وتضيع أحلامي
مع الصفقة في جيب المتاجر
هكذا أصبحت كالنمل الذي
يحلم صبحاً بالحياة
ثم ينسى في المساء
أنَّه بالأمس مات
ليس لي من أمنيات
لم أزل أغرق في حلمي
بأن الراحلين
ربما يوماً.. يعودون إلى أوطانهم
يزرعون الحقل بالشوفان
والحب وأشواق السنين
فوق أحجار القبور
يكتبوا القصة للأجيال
آه كم جيلٌ سيأتي
ثم يرحل ؟
إنني أسأل في سرّي
ويُضنيني السؤال
كيف لي أن أعرف..
القبر الذي أُدفن فيه
أهو في ضفة نهرٍ..
أم بعيداً في الجبال
أم أن أرضاً
قد تُباع مع الحقول
ستلمّ زيتاً من عظامي
وتضيع أحلامي
مع الصفقة في جيب المتاجر
هكذا أصبحت كالنمل الذي
يحلم صبحاً بالحياة
ثم ينسى في المساء
أنَّه بالأمس مات
ليس لي من أمنيات
لم أزل أغرق في حلمي
بأن الراحلين
ربما يوماً.. يعودون إلى أوطانهم
يزرعون الحقل بالشوفان
والحب وأشواق السنين
فوق أحجار القبور
يكتبوا القصة للأجيال
آه كم جيلٌ سيأتي
ثم يرحل ؟
ليست هناك تعليقات :