عبد اللطيف الجرجنازي\ سوريا
انْـتَـظِـرْنـي ......
كمْ هَفا قلبْي إلى ذكْرى معكْ
وهمَسْت ُالحرْفَ حتّى أسْمعكْ
وهمَسْت ُالحرْفَ حتّى أسْمعكْ
لحـْنَ شَـوْقٍ كم ْيُغنيهِ الهـوى
فيـه ِنَـفْـحٌ مِـنْ عبيري أشْفعكْ
فيـه ِنَـفْـحٌ مِـنْ عبيري أشْفعكْ
إنَّ قـلْـبـي مِـنْ حُمـَيَّاه ُهمى
دمْـعَ شَـوْقّ حـَرُّهْ مـاأوْجعـكْ
دمْـعَ شَـوْقّ حـَرُّهْ مـاأوْجعـكْ
إنَّـنـي يانـَبـْضَ قلْـبي أشْتكي
مِـن ْبعاد ٍعنْ عُيوني مطْلـعـكْ
مِـن ْبعاد ٍعنْ عُيوني مطْلـعـكْ
إنْ تُـهـاجـرْ فـي بـحـارٍ تائِـهاً
فانْتظرْني لَـحْـظَـةً كيْ أتْبعـكْ
فانْتظرْني لَـحْـظَـةً كيْ أتْبعـكْ
فإذا مِـتْـنـا فَـمَـوْتٌ واحِـــدٌ
وإذا نَـنْـجـو فـيَـحْلو مَـربـعـكْ
وإذا نَـنْـجـو فـيَـحْلو مَـربـعـكْ
وإذا سِـحْـت ُبِـأَرْضٍ أوْ ســَـما
مـاأُحَـيْـلـى بضـلوعـي أضْلعكْ
مـاأُحَـيْـلـى بضـلوعـي أضْلعكْ
كم تُجافيني فـَقـَدْ ذُقْتُ الأســى
عِـنـْدَمـا قـلـْبـي بيـومٍ وَدَّعَـكْ
عِـنـْدَمـا قـلـْبـي بيـومٍ وَدَّعَـكْ
كمْ عَدَدْتُ الـنَّجـْمَ في ليْلِ العَنا
وسـأَلْت ُالله يُـدْنـي مَـضْجَعـَكْ
وسـأَلْت ُالله يُـدْنـي مَـضْجَعـَكْ
إنَّـنـي والنَّـجْـمُ يـرْعى ليـلـتـي
قــدْ تجَرَّعْتُ الأسى .مَنْ جَرَّعَكْ
قــدْ تجَرَّعْتُ الأسى .مَنْ جَرَّعَكْ
لاأُبـالـي عـنْـدما مـاتَ الهـوى
أبَـعـيـــدٌ أمُ قريـبٌ مـصـرعـكْ
أبَـعـيـــدٌ أمُ قريـبٌ مـصـرعـكْ
ليست هناك تعليقات :