الشيخ دكتور صالح العطوان\ العراق
كهف شاندر في كردستان العراق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقع هذا الكهف في جبل برادوست ضمن جبال زاكروس في إقليم كوردستان العراق بارتفاع 2100 قدم عن سطح البحر، ويبعد بنحو نصف ميل من الضفة اليسرى للزاب الاعلى ولايوجد طريق للسيارة اليه ويمكن الوصول اليه اما مشياً او الركوب على الحيوانات حيث يتسلق السائح سفح الجبل فيصل الى فتحة بارتفاع 900 قدم بطريق تكثر فيه اشجار البلوط والزعرور وتتجه فتحه الكهف الى الجنوب فتدخل فيه الشمس لساعات طويلة من كل يوم لاسيما في ايام الشتاء مما جعل هذا الكهف ملجا جيدا للأنسان منذ العصر الحجري ومن مميزات الكهف وفرة المياه الدائمية كما ان المياه تنقط من سقف الكهف وهي مياه عذبه سائغه للشرب. ودلت الدراسات للتاريخ الجيولوجي للكهف ان مناخ العراق في هذا القسم كان يختلف عما هو عليه الآن فقد مرت فترة جيولوجية عمت فيها الرطوبة والحرارة بحيث ان انواعا من النخيل كانت تعيش في المنطقة و ما دلّ على ذلك ماوجد من غبار طلع النخيل في تربة الكهف.
وكهف شاندر من اوسع الكهوف الموجوده في شمالنا الحبيب ويتخذ شكل المثلث حيث يبلغ عرض فتحته 82 قدم وارتفاعها 26 قدماً ويتسع عرضه بالداخل فيصل الى 175 قدم وترتفع سقف هذا الكهف في الوسط 45 قدم من الارضية الحالية، ويتلاشى السقف في نهاية الكهف الواقعه بمسافه 130 قدم من الفتحه وهذا العمق ينتهى بفتحة مسدودة اظهرت التحريات 1961 انها تؤدى الى كهف اخر.
بدأت الاستكشافات في هذا الكهف منذ عام 1951 من قبل مديرية الآثار العامة وقد تمّ التنقيب عن الكهف بين عامي 1957-1961 من قبل رالف سوليكي وفريقه من جامعة كولومبيا ونتجت التحريات عن وجود اربع طبقات للسكنى في ارضية الكهف الحالية من احدث العهود الى اقدم استيطان بشري والذي يرجع الى احد ادوار العصر الحجري القديم والمعروف باسم الدور المستيري حيث تنتهى بقايا السكنى الى الارضية الأصلية الصخرية للكهف بعمق 43 قدم. ومن الأدوار الدور المستيري ويتعقبه أدوار من العصر الحجري القديم الاعلى مثل الاورغتشي والذي تورخ بدايته بنحو ماقبل ثلاثين الف عام والدور الثالث ويسمى بالدور الحجري الوسيط الميزوليتي والذي يرجع تاريخه الى ماقبل نحو اثنى عشر الف عام والطبقة الرابعة وجدت ادوات من الصوان وآثار حجرية اخرى تؤرخ الى بداية العصر الحجري الحديث.
ومن الآثار التي وجدت هي تسع هياكل عظمية لأنسان النياتدرتال لمختلف الاعمار وفي حالات مختلفة من الحفظ والكمال والتي تعد من من اقدم الهياكل الموجوده في العراق العائدة إلى 80,000 سنة قبل الميلاد وهي غاية في الاهمية ،كما عثر في الطبقات العليا على مجموعه من الهياكل العظمية من اوائل الدور الحجري الحديث.
موقعه الجغرافي
ــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
يقع هذا الكهف في جبل برادوست ضمن جبال زاكروس في إقليم كوردستان العراق بارتفاع 2100 قدم عن سطح البحر، ويبعد بنحو نصف ميل من الضفة اليسرى للزاب الاعلى ولايوجد طريق للسيارة اليه ويمكن الوصول اليه اما مشياً او الركوب على الحيوانات حيث يتسلق السائح سفح الجبل فيصل الى فتحة بارتفاع 900 قدم بطريق تكثر فيه اشجار البلوط والزعرور وتتجه فتحه الكهف الى الجنوب فتدخل فيه الشمس لساعات طويلة من كل يوم لاسيما في ايام الشتاء مما جعل هذا الكهف ملجا جيدا للأنسان منذ العصر الحجري ومن مميزات الكهف وفرة المياه الدائمية كما ان المياه تنقط من سقف الكهف وهي مياه عذبه سائغه للشرب. ودلت الدراسات للتاريخ الجيولوجي للكهف ان مناخ العراق في هذا القسم كان يختلف عما هو عليه الآن فقد مرت فترة جيولوجية عمت فيها الرطوبة والحرارة بحيث ان انواعا من النخيل كانت تعيش في المنطقة و ما دلّ على ذلك ماوجد من غبار طلع النخيل في تربة الكهف.
وكهف شاندر من اوسع الكهوف الموجوده في شمالنا الحبيب ويتخذ شكل المثلث حيث يبلغ عرض فتحته 82 قدم وارتفاعها 26 قدماً ويتسع عرضه بالداخل فيصل الى 175 قدم وترتفع سقف هذا الكهف في الوسط 45 قدم من الارضية الحالية، ويتلاشى السقف في نهاية الكهف الواقعه بمسافه 130 قدم من الفتحه وهذا العمق ينتهى بفتحة مسدودة اظهرت التحريات 1961 انها تؤدى الى كهف اخر.
بدأت الاستكشافات في هذا الكهف منذ عام 1951 من قبل مديرية الآثار العامة وقد تمّ التنقيب عن الكهف بين عامي 1957-1961 من قبل رالف سوليكي وفريقه من جامعة كولومبيا ونتجت التحريات عن وجود اربع طبقات للسكنى في ارضية الكهف الحالية من احدث العهود الى اقدم استيطان بشري والذي يرجع الى احد ادوار العصر الحجري القديم والمعروف باسم الدور المستيري حيث تنتهى بقايا السكنى الى الارضية الأصلية الصخرية للكهف بعمق 43 قدم. ومن الأدوار الدور المستيري ويتعقبه أدوار من العصر الحجري القديم الاعلى مثل الاورغتشي والذي تورخ بدايته بنحو ماقبل ثلاثين الف عام والدور الثالث ويسمى بالدور الحجري الوسيط الميزوليتي والذي يرجع تاريخه الى ماقبل نحو اثنى عشر الف عام والطبقة الرابعة وجدت ادوات من الصوان وآثار حجرية اخرى تؤرخ الى بداية العصر الحجري الحديث.
ومن الآثار التي وجدت هي تسع هياكل عظمية لأنسان النياتدرتال لمختلف الاعمار وفي حالات مختلفة من الحفظ والكمال والتي تعد من من اقدم الهياكل الموجوده في العراق العائدة إلى 80,000 سنة قبل الميلاد وهي غاية في الاهمية ،كما عثر في الطبقات العليا على مجموعه من الهياكل العظمية من اوائل الدور الحجري الحديث.
موقعه الجغرافي
ــــــــــــــــــــ
يقع كهف شاندر (بالكوردية: شانه ده ر) في جبل برادوست الكائن في قضاء ميركه سور أقصى الشمال الشرقي لمحافظة اربيل ويبعد 145 كم عن مدينة اربيل، وهو من اقدم المستوطنات البشرية وعاش فيه الانسان المعروف بأسم الـ(نياندرتال) قبل مائة ألف عام. هنالك أراء تقول بان الحياة أنتشرت بدءا من شاندر نحو العالم اجمع، اجرت فرقة تنقيب آثارية خلال الأعوام 1951-1960 عمليات بحث وتنقيب فيه على أربع مراحل وقد عثرت على عشرة هياكل عظمية نقلت الى المتحف العراقي في بغداد والمتاحف الامريكية، احدها كان معروض في صالة ما قبل التاريخ وكانت تعود الى (45) ألف عام قبل الميلاد، والان فان كهف شاندر فيه عدد من الخدمات السياحية.
طبيعة الكهف
ــــــــــــــ يبعد كهف شاندر مسافة 3كم عن نهر الزاب الكبير، ويقع في منطقة شبه واد حيث يقع الكهف في اعلاه، واجهة الكهف مثلثة الشكل ويبلغ ارتفاعها 8 امتار وعرضها 25 متراً، باتجاه الجنوب الشرقي، وتدخل اليه اشعة الشمس بسهولة، وكلما سرت باتجاه الداخل يضيق الكهف، وعند المدخل الثاني للكهف الكائن داخله، يدخل الانسان وهو ممدد، وتوجد عند بوابة الكهف العديد من الاشجار والشجيرات والحشائش والادغال، ويقع بالقرب منه العديد من الغابات والانهر، وانواع الاشجار الطبيعية واشجار الفاكهة في المناطق المحيطة بالكهف، ويقابل الكهف بيرس وقرى نزاري التابعة لمنطقة بارزان.
تأريخ الكهف
ـــــــــــــــ زار الاثاري رالف سوليكي من جامعة مشيكان الامريكية كهف شاندر، وبدأ في ذات العام التنقيب فيه، وبعد عثوره على بعض الادوات والعدد على عمق مترين، توصل الى ان الكهف يحوي مخلفات حضارية، وبعدها تلقى التمويل من مديرية الآثار العراقية وجامعة امريكية، واصل الاثاري سوليكي عام 1954 البحث والتنقيب، وتواصل الحفر حتى عمق 13 متراً وقد عثر جراء ذلك على عدد من الادوات وهيكل عظمي لطفل من النياندرتال في عمق 8 امتار تحت ارض الكهف.
وفي المرحلة الثالثة من التنقيب التي جرت عام 1956، عثر على ثلاثة هياكل عظمية لانسان النياندرتال وقد رفع هذا الكشف من أهمية الموقع، وبدأت المرحلة الرابعة من التنقيب عام 1960، وتألف الفريق الاثاري من رالف سوليكي والاثاري جاكوز بورداز وعالم الهياكل العظمية ديل ستيوارت وعالم النباتات ديكستر بيرسكينس، وعلى عمق 6 امتار عثر الفريق على 5 هاكيل عظمية اخرى والعديد من العدد والادوات وعظام حيوانات العصر الحجري.
قدر تاريخ هذه العظام والعدد التي تم العثور عليها في كهف شاندر بمائة الف عام قبل الميلاد، هذه العدد والهياكل العظمية محفوظة في المتاحف العراقية والامريكية وقد واصل عالم الاثار سوليكي في اعوام 1979 و1993 و2005 ابحاثه تلك وقد توصل الى ان نسبة التنقيب في الكهف لم تتخط الـ10%.
عام 1960 بالتزامن مع المرحلة الرابعة من التنقيب في شاندر، قامت الاثارية روز سوليكي بالبحث والتنقيب في قرية زاوي جمي الكائنة على بعد (5)كم شرق شاندر، وقد عثرت في زاوي جمي على عدد زراعية وحبوب يعود تاريخها الى 10 الاف عام قبل الميلاد، وتعتبر اقدم قرية في الشرق الاوسط، وبسبب الاهمية التاريخية والحضارية لهذين الموقعين التاريخيين، فان شهرة شاندر وزاوي جمي قد عمت جميع جامعات العالم وخصوصاً الجامعات الامريكية، وتعتبران من اهم المواقع التاريخية في العالم، وليس بعيداً بأن يتم العثور على لقى وقطع آثارية جديدة تعود لعصور موغلة في اعماق التاريخ فيما لو جرت اعمال تنقيب جديدة... الاثاري سوليكي اراد ان يجري تنقيبات اخرى في شاندر عام 1963، الا ان الاوضاع السياسية في العراق حالت دون ذلك.
كيف الوصول الى شاندر
لو انطلق المصطاف من اربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق، فانه سيمر بالبلدات التالية تباعاً: صلاح الدين، شقلاوة وحرير، وعند بلوغه جبل سبيلك، هنالك طريق يتفرع من طريق هاملتون الشهير باتجاه اليسار وبعد اجتيازه عدة قرى في طبيعة غناء باتجاه بلدة بلي ومنطقة بارزان، فانه يصل الى قرية شاندر، وفي نهاية القرية يسير بك طريق فرعي نحو كهف شاندر.
وهنالك طريق ثان يبدأ من مدينة سوران بالقرب من منطقة (زار كلي) نحو ميركه سور وكوره تو وصولاً الى الكهف، والطريق معبد بدءاً من اربيل حتى شاندر، وعلى بعد (500) متر عن الكهف هنالك مكان استقبال السياح وموقف السيارات، وللصعود الى الكهف يمكنك اعتلاء درج حجري وهنالك العديد من اماكن الراحة والمكوث من كبرات ومصطبات يستطيع المصطافون امضاء بعض الاوقات فيها، وهنالك سياج حديد مشبك لمنع دخول الحيوانات والدواب الى داخل الكهف
طبيعة الكهف
ــــــــــــــ يبعد كهف شاندر مسافة 3كم عن نهر الزاب الكبير، ويقع في منطقة شبه واد حيث يقع الكهف في اعلاه، واجهة الكهف مثلثة الشكل ويبلغ ارتفاعها 8 امتار وعرضها 25 متراً، باتجاه الجنوب الشرقي، وتدخل اليه اشعة الشمس بسهولة، وكلما سرت باتجاه الداخل يضيق الكهف، وعند المدخل الثاني للكهف الكائن داخله، يدخل الانسان وهو ممدد، وتوجد عند بوابة الكهف العديد من الاشجار والشجيرات والحشائش والادغال، ويقع بالقرب منه العديد من الغابات والانهر، وانواع الاشجار الطبيعية واشجار الفاكهة في المناطق المحيطة بالكهف، ويقابل الكهف بيرس وقرى نزاري التابعة لمنطقة بارزان.
تأريخ الكهف
ـــــــــــــــ زار الاثاري رالف سوليكي من جامعة مشيكان الامريكية كهف شاندر، وبدأ في ذات العام التنقيب فيه، وبعد عثوره على بعض الادوات والعدد على عمق مترين، توصل الى ان الكهف يحوي مخلفات حضارية، وبعدها تلقى التمويل من مديرية الآثار العراقية وجامعة امريكية، واصل الاثاري سوليكي عام 1954 البحث والتنقيب، وتواصل الحفر حتى عمق 13 متراً وقد عثر جراء ذلك على عدد من الادوات وهيكل عظمي لطفل من النياندرتال في عمق 8 امتار تحت ارض الكهف.
وفي المرحلة الثالثة من التنقيب التي جرت عام 1956، عثر على ثلاثة هياكل عظمية لانسان النياندرتال وقد رفع هذا الكشف من أهمية الموقع، وبدأت المرحلة الرابعة من التنقيب عام 1960، وتألف الفريق الاثاري من رالف سوليكي والاثاري جاكوز بورداز وعالم الهياكل العظمية ديل ستيوارت وعالم النباتات ديكستر بيرسكينس، وعلى عمق 6 امتار عثر الفريق على 5 هاكيل عظمية اخرى والعديد من العدد والادوات وعظام حيوانات العصر الحجري.
قدر تاريخ هذه العظام والعدد التي تم العثور عليها في كهف شاندر بمائة الف عام قبل الميلاد، هذه العدد والهياكل العظمية محفوظة في المتاحف العراقية والامريكية وقد واصل عالم الاثار سوليكي في اعوام 1979 و1993 و2005 ابحاثه تلك وقد توصل الى ان نسبة التنقيب في الكهف لم تتخط الـ10%.
عام 1960 بالتزامن مع المرحلة الرابعة من التنقيب في شاندر، قامت الاثارية روز سوليكي بالبحث والتنقيب في قرية زاوي جمي الكائنة على بعد (5)كم شرق شاندر، وقد عثرت في زاوي جمي على عدد زراعية وحبوب يعود تاريخها الى 10 الاف عام قبل الميلاد، وتعتبر اقدم قرية في الشرق الاوسط، وبسبب الاهمية التاريخية والحضارية لهذين الموقعين التاريخيين، فان شهرة شاندر وزاوي جمي قد عمت جميع جامعات العالم وخصوصاً الجامعات الامريكية، وتعتبران من اهم المواقع التاريخية في العالم، وليس بعيداً بأن يتم العثور على لقى وقطع آثارية جديدة تعود لعصور موغلة في اعماق التاريخ فيما لو جرت اعمال تنقيب جديدة... الاثاري سوليكي اراد ان يجري تنقيبات اخرى في شاندر عام 1963، الا ان الاوضاع السياسية في العراق حالت دون ذلك.
كيف الوصول الى شاندر
لو انطلق المصطاف من اربيل عاصمة اقليم كوردستان العراق، فانه سيمر بالبلدات التالية تباعاً: صلاح الدين، شقلاوة وحرير، وعند بلوغه جبل سبيلك، هنالك طريق يتفرع من طريق هاملتون الشهير باتجاه اليسار وبعد اجتيازه عدة قرى في طبيعة غناء باتجاه بلدة بلي ومنطقة بارزان، فانه يصل الى قرية شاندر، وفي نهاية القرية يسير بك طريق فرعي نحو كهف شاندر.
وهنالك طريق ثان يبدأ من مدينة سوران بالقرب من منطقة (زار كلي) نحو ميركه سور وكوره تو وصولاً الى الكهف، والطريق معبد بدءاً من اربيل حتى شاندر، وعلى بعد (500) متر عن الكهف هنالك مكان استقبال السياح وموقف السيارات، وللصعود الى الكهف يمكنك اعتلاء درج حجري وهنالك العديد من اماكن الراحة والمكوث من كبرات ومصطبات يستطيع المصطافون امضاء بعض الاوقات فيها، وهنالك سياج حديد مشبك لمنع دخول الحيوانات والدواب الى داخل الكهف

ليست هناك تعليقات :