رابط صفحتنا الرسيمية

» » اسراء اسماعيل\السعودية لا جديد... إلى من يهمه الحبر...!


اسراء اسماعيل\السعودية


لا جديد... إلى من يهمه الحبر...! 



لا جديد.. يتعب الدرب الذي يتوق العودة ليتعلق بلهاة النهاية الشجاعة ويتأرجح. كأنه آلة تلبس رداءاً من لحم وعظم ويتسارع إلى سرير مهيّجٌ بصخب صوتي. أو كأنه تحول إلى أوتار تداعب الأصابع وتبتسم بخبث. أصابع صفراء تحولت منذ أمد بعيد إلى جذع وفراشة وسماء أخرى.!
لاجديد.. هذا الجنون يحرق أصابعي عند الكتابة وفي العناق. ليس نبضا تتمايل عليه احتراقاتي. ولا حياة فقدت إحدى ممراتها النزقة. ولا صدفة محشوة بقش اللقاءات التي حملت خبز النبوءة. ولفُتاتها صوت ارتطام الماء بشفة عارية. ولا محض لوحة في جوفها تداهمك نزعة التأويل في ألوانها وعلى إطارها تلتبس الرؤى.! 
ألا يا سيد الهذيان، يا وجعي اللذيذ تمهل.! لا أعلم كيف تبدل واقعك إلى محض خيال يركض في فناء. يرى كل رماد يسقط من السماء على رأسه كرعد جني أو غيمة إنسية. كيف لك أن تغادر براغيث سريرك كل صباح دون أن تحك فكرة برأسك فتتحول إلى معجزة أخذت إجازة مسبقة الإعتقاد أن الله في المطر.؟! 
لم تكتب لسؤال يميت الحقيقة التي تنام على صدري.؟ 
أن تكتب يعني أن تفعل عقيقة للبحر. أن تكون ريحا تلقط الغريزة التي أسقطتها الذاكرة. أن تمضي نحو الأبدية الماكرة. فتتحامل بتناسب مع آهة هشة تثمل بقداسة. تعشش مثلنا ما بين فراغين توأمين. يكفي أن أكتب لأركب قيامة فلا أسقط .؟ وإني لأكتب فقط حين تأخذني الضرورة من يدي..!

عن المدون International Literary Union Magazin مجلة إتحاد الأدباء الدولي

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد