حسين الغضبان
ايها الإبراق
منذ بضع من آه
أوْمٓأت الغيوم :
تعال
انبت في اليابسات..
بَللٌ
لازال يحرث في الخدود زٓغبا
كدحتُ اليه
خطوة مترنّحة
لم اغش في عرقٍ
حتى السُكر
اسكرهُ حلالا من صنع يدي
ايها الإبراق
كيف لزارع الاشجار
لايسقي اشجاره
اسق فقد تناثر العطش
انبتْ شجرة كبيرة
وعلى كل عصفور
يأتينا من كل جوع عتيق
ليست هناك تعليقات :