أمين جياد\ العراق
المدار الأول
(الى الزمردة التي بقيت تضيئ لوحدها هناك وتركت أحجاري المقدسة ) .
شجرٌ في باب الدار،
يحاكي عشقاً محترقاً،.
أو حجراً قدسيّاً مخبوءاً،
تحت جفون ظلّلها الحبّ ،
هي الأقمار
على أثر ظلّلني ،
وضلّلني كي أنسى ،
ما أقسى روحك ،
ما أقسى وحدتك ،
أنت هنا
في أوراق تتطاير بين يدي ،
أمسكها كالمجنون ،
أتبعها
وأحاول أن أقرأها ،
فأرى طيفاً يلتفّ عليّ ،
أحاول أن أمسك حرفاً ،
أو حرفين ،
تميل الأحرف ،
أسعى أن أكتبها ،
فأرى برقاً،
ينزل بين يدي ،
أقرأ في الأوراق زمردة تتشظّى ،
فأصيح وحيداً ،
مَنْ ؟
فأراني أتبع ظلّي .
ليست هناك تعليقات :