عادل الجابري
زمن طرود
الاّ ان يكون قد اخفت
مراثييّ
ذلك الودق الشريد
الذي يعتمر هدا'تي
ويعبر واشمة الدهر السحيق
الى افق متلاشي الاطراف
مترامي المسافات
ظل يعشعش في هدبي
كالريح المحتدمة
تمزق بقاياي المنكفا'ة
بالاحلام الضانة
تعترض طريق امانيّ الضالة
والمنكفئة مابين المروج
في بقايا ريح عاتية
وثنايا روض حصيب
ولى ذلك الشراع وتصدا'
ووجه الريح
اختلفت نواياه
وتعرجت منارات السفن
ومرافا' الوداع تلوح بيديها
تودع القمر
لاشيء يعنيها الان
لاشي يحكمها الان ظلت شاردة
في اتون الموج
تهاجس ذوبان الطين
والكثبان
على بر من امان
على مكان وكيان
يا لحسرة روحي
كم امثل حتى تعاد لي
تلك الازمان
كم اجرا'
حتي تباركني الركبان
كم ابيع حتى اشتري
حلة ومكان
كم تساومني الريح
حتى اجدح حجري
لارى هل من انسان
ان هو
الا هذيان
ليست هناك تعليقات :