الدكتور عدنان علم الدين زيدان- فرنسا
دعاني للهوى عِنْدَ الغيابِ
وفي عينيهِ أفراحُ الشبابِ
على الوجناتِ شمسٌ لا تغيبُ
وجيدٌ ساحرٌ شقَّ الثيابِ
يناجيني لكي أنسى الغرامَ
فينهالُ الندى بعدَ العتابِ
يمورُ الحبُّ في مهدِ المآقي
ويُنسيني الورى نبعٌ الرضابِ
يغارُ الوردُ مِنْ أطيافِ ولفي
فيعلو في سمائي كالسرابِ
إذا ما الحزنُ للعينينِ عادَ
أقومُ الليلَ في حضنِ العذابِ
وكمْ صليتُ كي يبقى بخيرٍ
بأحضانِ الهوى بعدَ الضبابِ
تُرى هلْ يسمعُ المحبوبُ عزفي
وأنغامَ الدجى بينَ القبابِ
على الأطلالِ قدْ أمضيتُ وقتي
أُناجي البدرَ مِنْ بينِ اليبابِ
ببستاني أرى الغزلانَ تلهو
وبالأحشاءِ أحلامُ الإيابِ
فهلْ ألقاكَ مِنْ بَعْدِ الفراقِ؟
وهلْ أنساكَ في طولِ الغيابِ
أعجبت كثيرا بهذا الهطول اللغوي والعروضي وأدهشني المتن
ردحذفلذا أتمنى لو يتفضل الدكتور عدنان ويشترك في قصيدة وطن التي ستغلق المشاركات فيها بعد أربعة أيام فقط
راجين إرسال المشاركة على صفحتي في الفيس صالح الطائي الطائي
مع التقدير
المطلوب بيتين أو ثلاثة من بحر الوافر وبقافية الراء المضمومة على منوال:
حذار من الهدوء إذا تفشى فعند الفجر قارعة تثور
علما أن كبار الشعراء في الوطن العربي اشتركوا فيها وقد زاد عدد أبياتها عن 300 بيتا وستصدر بكتاب عن دار الوطن للنشر في المملكة المغربية