عباس الدخيل - العراق
تنبؤات
----------
ها .
قد أنبأني قلبكِ
ثمة
وَهج يطرق
يطرق أبواب صمتكِ
وأنا
أرسم عينيك
برفيف أزرق
وأصلي
أمام ..
أضرحة الصمت الخجول
وشوقي يومض
كعشق.
قوس قزح..
وترانيم كاهن
يرتل
التسابيح أمام محرابك
....
لكن
ثمة فتنة وغواء
أتلبد بها
كأنها صقيع الليلك
يفتق قنديلك
ويزحف حولي
يداهمني..
وانا
في حلٍ من غفوتي
يختبئي ..
بين ثنايا وسادتي
يتوغل
بين نتوءات فجواتي
...
لا أذكر
اني تركت الأبواب مشرعه
الا
... لصلاتي
لكن ..؟؟
عشقك
تسلق سُلم شرفاتي
واجتاح.
كل مساحات سهادي
ورفرفت له.
اجنحة اهدابي..
حتى غفى..
بنشوةِ طيفيك..
شكرا لإدارة مجلة اتحاد الادباء الدولي وشكرا للأستاذ إياد البلداوي رئيس الاتحاد.
ردحذف