رابط صفحتنا الرسيمية

» » علي آل عسكر\ امريكا الشعر المتشعب أبتكار جديد


علي آل عسكر\ امريكا

الشعر المتشعب أبتكار جديد
دراسة نقدية لقصيدة بابل التاريخ للشاعر هادي عميره
وتسليط الضوء على ابتكاره الجديد ( الشعر المتشعب)
بقلم علي آل عسكر
***********************************************************
لقد أثار ابتكار الشاعر هادي عميره لطريقة الشعر المتشعب إنتباه جميع الأوساط الأدبية وكل الشعراء والمهتمين في هذا المجال فكل من إطلع عليه وقرأه أخذته الدهشة والإعجاب بالطريقة التي ينظم بها هذا الشاعر لأنه نمط جديد ومستحدث في كتابة الشعر إن مقدرته على إنشاء بناء شعري جديد غير مسبوق ولا مألوف وغير متداول في هذه الحالة نستطيع أن نقول إنه الإبداع بعينه . وليس جديدا أن يظهر شاعر عراقي بين الفينة والأخرى بإبداع جديد يبهر العالم فقد سبقه السياب والبياتي ونازك الملائكة وشاذل طاقة وغيرهم ممن ابتكروا وأبدعوا في هذا المجال ولكن هذه المرة جاء الشاعر هادي عميره بنمط مغاير لما هو مالوف من ناحية البنية والتركيب والمعنى والأهداف والمواضيع والقضايا التي يعالجها في النص الواحد وفق هذه الطريقة المبتكرة .
فقد تشعبت كل هذه الصيغ الى عدة تراكيب وأخذت مدى أوسع في بناء الجمل لتعطي مفاهيما متعددة وتتشعب معانيها إلى عدة صيغ كل صيغة تعالج جوانب كثيرة في الحياة وتتوسع هذه الجوانب والطرق لتعطي صورا مختلفة في محيط واحد لا يخرج عنه الشاعر إلى محيطات مختلفة عما يدور فيه وهنا تكمن حالة من التمركز مع حركات متعددة في اتجاهات مختلفة ولكن ليس عشوائية ولا تأخذ من الشاعر مساره وايقاعه الأساسي وانما تسير وفق ايقاع مرسوم بدقة وحرفية تثير الإعجاب والدهشة مما قام به ورسم له وخطط كان تقسيم الادوار في القصيدة الواحدة يجعلك تفكر وكانك تنظر وتركز اهتمامك مع رقعة شطرج تريد أن ترتب عده بيادق في وقت واحد مع رسم خطتها في مخيلتك وتفكر ماذا ستفعل بالمراحل القادمة مع المحافظة على انسيابية النص بطريقة سلسة مثل فلاح محترف يحاول شق جدول يتوخى استقامته وانسيابية الماء دون أي عائق يؤثر فيه . كل ذلك رسم نظامه بطريقة فنية مبتكرة تحرك الفكر والمشاعر والأحاسيس لتعمل معا وتنتج سبيكة عربية جديدة
لذلك سعي إلى أن يكون نظمه وفق تفاعيل متنوعة من البحور في القصيدة الواحدة لأنها تتشعب إلى عدة قصائد وفي هذه الحالة تتغير التفعيلة من صيغة لأخرى حسب ما يقتضيه الموقف وأحيانا يلجأ الشاعر إلى الضرورات والطريقة النثريه أو السجع لتسهيل انسيابية النص وإعطاءه بريقا شعريا بديعا يجلب انتباه السامع والقارئ وهذا الفن الذي اخترعه قاده إلية فكره الخلاق ليأتي بفكرة غير مسبوقة أساسا ولا حصلت سابقا في صيغ وتراكيب الشعر العربي .
لقد صنعه هذا الشاعر سريعا وجنى ثماره مبكرا لأنه نَظَمَ على مثاله العديد من القصائد وهذه القصائد أبهرت كل من يقرأها ويتأمل مضمونها وكيفية تشعبها إلى خمسة نصوص كل نص يكون مستقل النظم والمعنى وترتيب الكلمات ورصف الجمل .
إن هذا الإبداع يجلب إهتمام كل متذوق ويحوز إعجاب كل أديب منصف يقدر قيمة الإبداع الأدبي ويقيم كل إبتكار وإنجاز جديد يحمل عبق التراث ويفوح منه عطر التجديد وفق معايير وثوابت أدبنا ولغتنا الثرية بالمعاني وأساليبها البلاغية التي تنفرد بها بلا منازع أو منافس على الإطلاق ،
أما طريقة قراءة الشعر المتشعب فتبدأ من القصيدة الرئيسية الأولى والتي تمثل المقطع المركزي المتكامل الذي يتمحور ويدور الشاعر في فلكه ، ثم بعد ذلك يبدأ النص بالتشعب فيشطره الشاعر الى شطرين كل واحد منهما منفصل عن الثاني فالشطر الأول يمثل صدور الأبيات والشطر الثاني يمثل أعجازها وبيدأ الشاعر بقراءة كل قسم كقصيدة منفصلة لها صيغتها ومعنانيها التي تميزها عن القصيدة الأخرى ، وبهذه الطريقة تكونت عندنا ثلاث قصائد بثلاث قراءآت ، القصيدة الأولى هي القصيدة الرئيسية الكاملة وقصيدتين بعد شطرها إلى شطرين .
ثم تأتي القراءة الرابعة والخامسة فتكون هاتين القراءتين معكوسة من الأسفل إلى الأعلى أي أننا نقلب القصيدة فتكون نهايتها بداية لها وبدايتها في النهاية .
وبذلك نكون قد حققنا خمس قراءآت متشعبة عن قصيدة واحدة وهي الأولى التي تمثل نقطة المركز الرئيسية وتأتي بعدها القراءآت الأربعة الفرعية كل واحدة مستقلة بنفسها قراءة ومعنى كما تقدم قبل قليل .
(بابل التاريخ)
عنوان جميل وموفق ومدعاة فخر اختاره الشاعر بعناية لما لهذه المدينة من أهمية بالغة عبر التاريخ .
وحق له أن يفخر بمدينته التي حازت على الشهرة والسبق في مختلف مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والعلمية .وتعتبر الإنجازات التي تحققت في تلك الحقبة الزمنية مرحلة كبيرة من مراحل التطور في تاريخ البشرية
فهي أول مدينة في تاريخ البشرية سنت القوانين والأنظمة في مختلف مناحي الحياة ، وهي أول مدينة أكتشف فيها الأطباء مرض الإنسداد الصفراوي وطريقة تشخيصه ومعالجته ومعالجة الأمراض الجلدية ، وهي أول مدينة تشهد تنظيم أكبر شبكة للصرف الصحي ، وشهدت إهتماما بالغا في تنظيم المدراس والجيش وحتى تنظيم السجلات المدنية للأسرة .
لذلك قال الشاعر بابل التاريخ لأنها تمثل حياة أمة وتاريخ حافل بالتطور والمنجزات الحضارية التي بقيت آثارها ماثلة الى يومنا هذا .
********************************************
جوهر الأكوان
يسطع كالشرر مهول الألوان
يتناثر كالؤلؤ في البر عالي باقي لا يهان
يتجدد كالثريا التي لا تندثر يتعالى في بيارق الميدان
يتمحور على نفسه حتى يستقر يتوج على العالمين بأروع التيجان
ماضيه وحاضره لا يحتضر حضوة تكاثره تذهل السيدان
ثابت الجأش لا يدحر سطوته كثيرة الفرسان
باقي ويعمر يستحوذ الأذهان
دهر إنسان
إستهل الشاعر قصيدتة بجوهر الأكوان ، وجوهر الشئ : حقيقته وذاته
الأكوان جمع كون وهو الوجود المطلق . وهذا الوصف مرتبط بالعنوان بابل التاريخ هذه المدينة التي ما زالت آثارها ماثلة للعيان .
يسطع كالشرر : يسطع : ظهر واضحا ومنها سطع الصبح : ظهر واضحاً ، كالشرر : الشرر : وهو أجزاء صغيرة متوهجة تتطاير من النار . وهو دليل على شهرتها عبر العصور لما شهدته من تطور ثقافي في مختلف المجالات
مهول ، الهول : الأمر العظيم .وقوله مهول الألوان : أي منظرها جميل لحد الدهشة
اللؤلؤ : وهو در بحري ، واللؤلؤ المنثور : أي أنه المفرق في الحسن والصفاء
وهو مثل نجم الثريا وهي النجوم التي تظهر في السماء بعد حول الظلام وهي متميزة بمنظرها الجميل الواضح للعيان .
بيارق الميدان : البيرق هو العلم الكبير العالي ، والميدان : هو الأرض المتسعة
يحتضر: أي دخل في نزع الروح ، اتاه الموت
السيدان : جمع سيد ، وهو من ساد على قومة
ثابت الجأش : شجاعٌ قويّ القلب ، ثَابتٌ عند الشدائد
وكل هذه المقاطع تشير إلى ما تتميز به بابل من مزايا وصفات حضارية فاقت في العلو والرفعة كما أشار الشاعر غيرها من بلدان الأرض مما جعلها مشهورة شهرة كبيرة لذلك قال الشاعر ( كالثريا التي لا تندثر) وهذا الوصف يعطي للسامع تصورا متكاملا يستوعب من خلاله قيمة ما أشار إليه الشاعر . وأن ذكرها باق ولا يمحى تتذكره البشرية جيلا بعد جيل .
القراءة الثانية
جوهر
يسطع كالشرر
يتناثر كلؤلؤ في البر
يتجدد كالثريا التي لا تندثر
يتمحور على نفسه حتى يستقر
ماضيه وحاضره لا يحتضر
ثابت الجأش لا يدحر
باقي ويعمر
دهر
في هذا المقطع أختلفت القراءة والمعنى وتحولنا الى موضوع مختلف عن النص الأول في الفكرة والمعنى ، وأصبح الحديث يدور حول جوهر الأشياء وحقيقته وقد تناوله الشاعر من جوانب متعددة لا تخلو من الفلسفة الفكرية العميقة في المعرفة والوصف وطريقة التصوير وتعداد المزيا ، وركز على جوهر الوجود باعتباره أساس كل شئ .
وهو يمثل أسرار الطاقة الإيجابية التي تتفاعل من خلالها الكائنات في هذه الحياة . وهذه الطاقة تدفع الحياة بخطوات حثيثة نحو مستقبل ناجح يستمد قوته من هذا الجوهر الخفي والعجيب الذي نتثمل فيه ومن خلالة مجمل تكوينه المادي والمعنوي وكل ما يتعلق بهما من تفسيرات علمية منطقية أو نفسيه وفكرية
القراءة الثالثة
الأكوان
مهول الألوان
عالي باقي لا يهان
يتعالى في بيارق الميدان
يتوج على العالمين باروع التيجان
حظوة تكاثره تذهل السيدان
سطوته كثيرة الفرسان
يستحوذ الأذهان
إنسان
في هذا المقطع إنتقل الشاعر للحديث عن الكون وما يحوي من عجائب مذهلة وهذا كله بتدبير الباري عز وجل ، هذا موقف نبيل ومشرف لما قام به الشاعر من إضفاء هذه الصور الجميلة على الكون وقد أعطى الشاعر صورة جميلة عن خفايا الكون ودقائق وصفه التي لا يزال الإنسان يبحث عن خبايا عجائبه وخفاياه ومحاولة معرفة درره الباهرة ، وقد رسم الشاعر صورة الكون من خلال زاوية تصوره الذي إرتقى به إلى القمة التي تلتقي عليها مجمل الحقائق التي تحيط بالانسان ووجوده في هذا الكون لذلك قال الشاعر (يستحوذ الأذهان) وختم بكلمة إنسان باعتباره محور هذا الكون والعنصر الأساسي في الوجود وما فيه من منافع غير مكتشفة وغرائب غير معروفة ونسطيع أن نتأمل بعضا منها من خلال القرآن الكريم وما يحويه تراثنا الاسلامي المشرق من حقائق . وقد أحيا الشاعر جملة من الحقائق والتصورات الواقعية عن حقيقة الكون وقد وضحها أجمل واصدق توضيح بعيدا عن الأفكار السلبية والتصورات الزائغة والتفسير المريض . وهذه النقطة تحسب له .
القراءة الرابعة
دهر
باقي ويعمر
ثابت الجأش لا يدحر
ماضيه وحاضره لا يحتضر
يتمحور على نفسه حتى يستقر
يتجدد كالثريا التي لا تندثر
يتناثر كلؤلؤ في البر
يسطع كالشرر
جوهر
الدهر وهو الزمان قل أو كثر ، وهو ظاهرة فلسفية شغلت الإنسان منذ أقدم العصور وقد نسب إليه الناس في العصر الجاهلي المصائب والأحداث والموت وقد نفى هذه الفكرة الإيمان بالقضاء والقدر وبين الإسلام موقفه من هذا الإعتقاد .
وهو مهم لارتباطه بالزمن وهذا بدوره يمثل عمر الانسان .
وقد أشار الشاعر هنا إلى صفات ومعاني إيجابية جميلة تمثل الجانب المضئ في الدهر وقرن صفاته بصفات الإنسان التي تمثل القيم السامية والصفات العظيمة التي تمثل حقيقة الحياة الحرة الكريمة التي يجب على الإنسان أن يعمل فيها بجد ويقدم كل ما يخدم البشرية ويعمل على تطورها . لذلك قال الشاعر (ماضيه وحاضره لا يحتضر) أي انه حي ونابض بالحياة من أجل الخير والإنسانية .
القراءة الخامسة
انسان
يستحوذ الاذهان
سطوته كثيرة الفرسان
حظوة تكاثره تذهل السيدان
يتوج على العالمين باروع التيجان
يتعالى في بيارق السيدان
عال باق لا يهان
مهول الالوان
الاكوان
يتكرر موضوع الإنسان وما يدور حوله من أسئلة وكيفية ومعرفته وكيفية معرفة الإنسان لنفسه وحقيقتها وهذا التساؤل قائم عبر العصور .
وإن أبرز ما يميز الإنسان هو امتلاكه العقل الذي وهبه إياه الله سبحانه وتعالى وجعله يتحكم في طبيعة الأرض والكائنات التي تعيش عليها . إن قدرة الإنسان على التفكير أعطته هذه القدرات والإمكانيات من التغيير والتطوير والإبتكار وجلعت له طابعا مميزا وقدرة كبيرة في السيطرة والتحكم في الأشياء . لذلك عبر عنه الشاعر بقوله ( يستحوذ الأذهان) وذلك عن طريق غلبة الجانب الفكري الذي تلعب المشاعر والأحاسيس دورا كبيرا في سبكه وتكوينه في صورة وشكل عجيب .
إن رفعة الإنسان في علوه ورقيه تتمثل في النزعة الإنسانية التي يحملها من الأخلاق والقيم الإيجابية التي ترفع من شأنه وبخلافها يهبط الإنسان المتسامي إلى الحضيض ويتحول إلى كأئن آخر بسبب تخليه وتملصه من الميول الإيجابية والنزعة الإنسانية التي تعطيه الصفات المميزة له عن بقية الكائنات الحية . لذلك جاء النص بكل ما يميز الإنسان من صفات وصور جميلة وإيجابية ومؤثرة في نفس الوقت واستلهم فيها الشاعر من أفكار من سبقه من الأدباء والمفكرين وذلك لأن التراث والفلسفة العربية التي تتميز بمحاكاة الواقع ومخاطبة حقيقة الحياة تزخر بمثل هذه المواضيع والأفكار التي خدمت الحياة والمجتمع وأثرت فيها بشكل إيجابي ومهم .
لقد تميز الشاعر هادي عميره بصفات فكرية وفنية وحسية أهلته إلى إبتكار هذا النوع من الشعر الذي يعالج مواضيع مختلفة ومتغايرة في قصيدة واحدة من خلال هذه الطريقة التي ابتكرها في الشعر .
إنها تجربة شعورية صادقة عاشها الشاعر دفعته للتعبير عنها بطريقة جديدة لم يسبقه إليها أحد من حيث الصياغة والصور وتعدد الأغراض والمواضيع كل حسب دلالته .
إن التصوير الفني الذي تميز به الشاعر والتحولات بين العناصر المختلفة في قصيدة المتشعبة وكيفية وتوزيع الحالات ووضع القرآت وترتيب الأفكار والموازنة بين القراءات المتعددة ولإمتزاج الأفكار بالمشاعر والأحاسيس جعله يقدم نصاً فريدا في شكله وصيغته ونوعه .
إن التعبير الواضح الذي جاء به يعبر بعمق عن قدرات إستثنائية مكنت الشاعر من الثبات على موقف أدبي يتفاعل مع الواقع معزز بالدلالات العقلية والمنطقية المستمدة من ثقافته وتراثه وتصوره الواقعي المستمد من التراث العربي والتاريخ الخالد لمدارس الأدب العربي وفلسفته والذي أضفى علية روح من الأحاسيس التي تنبض من عمق الوجدان برؤية الحكمة ومنطق الثقافة المنسجم مع القيم الانسانية النبيلة المعبرة عن حقائق الحياة الإيجابية التي تقود نحو المعالي .
لقد تمكن الشاعر من السيطرة على النص وضبط إيقاعاته المختلفة وعدم التشتت والإنجراف مع التصورات الجانبية بالرغم من تعدد الأغراض وذلك بتركيزه على محاور النص وتعامله مع مواده الأصلية وصوره الإيجابية والتعايش معها والتأثر بها واستشعارها مما مكن الشاعر من التعبير عنها بكل صدق ، ووضعها في النص وفق مقاييس فنية محسوبة مزجها بمشاعره وأحاسيسة مع المحافظة على جدية التعامل ووضوح العبارات واللغة السلسة مما أعطى إيحاء وكأنها تتمحور حول موضوع واحد .
التنسيق والتوالي والإرتباط وطريقة إنتقاء الألفاظ والتأليف الأختياري مكنت الشاعر من التعبير عن أفكاره وأعطته مساحة واسعة من رسم الصور الشعرية والإسلوب الإنشائي وصيغ التورية أعطت النص قيمة أدبية كبيرة وسببا لإستجلاب ذاكرة المتلقي لمحاور النص .
لم يتوسع الشاعر في التعبير عن بعض الحالات التي تأخذ بعدا فكريا كبيرا ومدى واسعا من التصور في مخيلة أي إنسان لكي لا يكون النص متفرق ويتشتت فكر القارئ بين الصور مما يتسبب عن عدم قدرته في التوفيق بين الصور والتعابير وعدم قدرته على تكوين صورة متكاملة عن القراءة الأولى وبقية القرآت .
وأخيرا يمكن إعتبار النص نمط جديد وإبتكار بديع في عالم الشعر والأدب أتى به الشاعر ليثت أن الأدب العربي أدب لا يدانيه أي ادب في العالم بحكم قوة اللغة العربية وكثرة معانيها وتصاريفها وجذورها وصيغها البلاغية العجيبة التي تنفرد بها على مر العصور ولا تحتاج إلى دخيل تتعكز عليه إنما هذا سلعة الجهال المتخلفين عن ركب الثقافة الأصيلة الذين يلهثون خلف أفكار وثقافات لا صلة بثقافتنا ولا تنطبق على معايير لغتنا ، أبارك لك أيها الشاعر المبدع مع فائق تقديري .

عن المدون International Literary Union Magazin مجلة إتحاد الأدباء الدولي

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد