محمد بن جماعة\ تونس
كيف أجمع اللغة
لأكتب عنك..
والشعور بمطلق الجمال
متعب..
صار يشكل غيماتٍ من ورد
وزنابقَ..
وفي هذا اللّيل العيدي
تلهو معي المفردات القابعةُ
في دفئك الخام..
أهشّ على حروفك التي تشبهني
لتثبيت خطاي من جديد..
لا شيء يستدعي هذا الحرص الحروفي
فقط أصبحت أتنبّأ
بغد جميل..
ولقاء أتسلّق فيه
ظهر القلب..
لتسقط خصلةٌ من شعرك المقفّى
على الصّدر تارة..
وأخرى على جيد عاصف
كالرّيح..
والكحل لا يفارق العين
ولا جملٌ تامّةٌ
يفيض في سواقيها الماء..
سأنفق لحني عليك
ولي رقص أليف
لأجلٍ مسمّى !..
ليست هناك تعليقات :