دنيا علي الحسني
عُدْ اليّ..
وأعدني معصماً بين يديك
لا أفارقُ عطرَ شوقٍ
بل أقبل ُراحتيك
من حرائقً ارضعتنا شوطها
ننسجُ الأحلام َ
والرؤيا .. بدنيا مقلتيك
أبتاهُ.. عُدْ..
ليت الحنينَ اليك غيمٌ
أو طيور..
والكوخُ أندى من قصور الشؤمِ
في كل العصور
هاكَ عمري.. هاكَ ما عدتُ
احتمالاً
أنت دمعي وندائي
وصلاتي
ولقاءٌ ينتظر
وسؤالٌ يكتوي في مفرقيك..
عُدْ اليّ.. او فإنيّ
أحملُ الصبرَ كتاباً
إنْ ضممتَ الشوقَ
عطراً .. جامحاً مني اليك
ليست هناك تعليقات :