الدكتور عدنان علم الدين زيدان
أناجيكَ
وقلبي يهجسُ فيكَ
وشلالٌ مِنَ الصبرِ
وأهاتٌ منَ الصدرِ
وجرحٌ في مأقينا
بنارِ الشوقِ يكوينا
ولا أدري إذا تدري
بأنً الروحَ تبكيكْ.
أناديكَ
وأحلامي بلا أملٍ
رياحُ الخوفِ ترميها
و أوراقي بلا وجلٍ
جفافُ العطفِ ينهيها
وأقضي الليلَ في مللٍ
بلونِ الليلِ أفكاري
ولا أدري لما قلبي
إلى الأشباحِ يشكيكَ.
ويأخذني
إلى أحضانكَ الشوقُ
ويتركني
بنارِ الحبِّ أحترقُ
وباقاتٌ مِنَ الوردِ
مِنَ الأغصانِ تنبثقُ
كثغرِ الفجرِ في ألقٍ
ربى الوجناتِ يمتشقُ
وحضنُ الليلِ يجمعنا
ويأسرنا بهِ العشقُ
ومعْ إطلالة الصبحِ
عنِ الأوهامِ نفترقُ.
بلادي كيفَ ألقاكِ
وقلبُ الناسِ يحترقُ
بماءِ الحبِّ أرويكِ
وفي أخلاقنا أثقُ.
ليست هناك تعليقات :