سمر الديك
ترنيمة عشق مستحيل
في كلّ ليلةٍ أفكارٌ مثقلةٌ تداهمني
تلهو بي منتشيةً بخذلاني
وبقرب سريري المنهك
أراكَ بكلِّ اتجاهاتي
أنتظرُكَ في صحوي ومنامي
بكَ ترتقي كلماتي وتختفي آهاتي
وماأزالُ أسيرُ بطيفِكَ
غيرَ آبهةٍ بركونٍ أوسكون
هل قُدّتْ من حجرٍ عزيمتي ..؟
أمْ طابَ حلمي هرباً من الشّجن ..؟
كمْ هو عنيفٌ حبّكَ !!!
يتراقصُ بينَ ضلوع قلبي
ويسكنُ بين َ أوجاعي
ويزيدُ من حدّةِآلامي
قلْ لي :
مَنْ أنتَ لتخترقَ أسوارَ أرضي
مَنْ تكون لتشعلَ قلبي !!؟
مَنْ غرزَكَ في وتيني
وأوصدَ البابَ بإحكام
بالله عليك:
دعني أسوقُ غيومَ أحزاني
التي عجزتْ تأبى مغادرتي
أعلمُ أنَّ الطرق َ مسدودةٌإليك
أنتزعُ حبّي المدفون بصخرٍ مصمت
وأنا أحدثُكَ بلغةِ الصّمتِ
على أملِ أنْ تأتي ...
وتعلمني كيف نصرخُ بصمتٍ
وكيفَ ينطقُ ذلك َ الصمت
ليهدّأَ من ثورةِ عشقنا
المثقلة حدّ الارتواء
ماعادَ يغريني العنادُ
والتمردُ على الذّات ..
لقد فاضَ بي الانتظار
ونطقَ من عشقي الصمت
ليست هناك تعليقات :