دنيا علي الحسني
تحت أقدام المساء
الدموع تغمرني
تمشي بي حافية
تحت اقدام المساء
وظلام الليل
كاسراب نمل
تحمل عبء أحزاني
وتسير خلفي
أيكفي اعتذار المطر
وما نفع المظلة
فأنا لست نفسي
أصبحت منسية
ولا أدري
أيذكر الغياب اسمي
فالغياب لا يبالي
يتقن صيد الوقت
في بحر ميت
يرميني في الأعماق
في خطوات مجهولة
صعودا تسير
تدق الساعة أشباحا
وهو على المقعد
لا ينتظر
ينفث نيران السجائر
ويتركني وحدي
أرتديه شوقا
نصفي مطر
ونصفي الاخر دموع ..
ليست هناك تعليقات :