وجد الروح
أغضبتها
على فراش الخصام
فطال الهجر
وأنا سعير الرغبة
في أوصالي .. يتمدد
بركبِ اللاوعي
والهياج وعيٌ لاهبٌ .. متقد
كلما
تتجحفل جموع غرائزي شوقاً
أدنو منها شاكياً لوعة الوصل .. الرفض يتجدد
قَبلتْها عنوة
والقُبْل عندي خيول جامحات
لا تحصى ولا تعد
دَكت بسنابكِها جغرافية .. الجسد
ثم وثَبت عليها غازياً مقتحماً
قلاع الوجد
سلكاً وديان الخصر
محتلاً سواتر .. النهد
فوجدت جسدها العاري
ينبوع آهات تحت ثقل جسدي المُتعطش . يتَنهد
شهيقها شهوة ضالة في
محراب الوجع
زفريها نشوة حارقة ارتل
مزامير الولع
وبين وجع الشهوة وولع النشوة . تتهجد
وحين
بلغتُ أقصى غاياتي
أدركت حجم حماقاتي
قلت
عذراً سيدتي
قد تجاوزت .. الحد
قالت
لا ياسيدي
قد أتيتَ بشفيعٍ ولايُصد ولا .. يُرد
ليست هناك تعليقات :