كهديل
الحمام حرفه يناجي كوامن الروح ويأجج
فيها الحزن الجميل
كنسائم بحرية يمر بك حرفه فيترك عذوبة و سحر الكلمات في خلجان النفس. أديب عراقي يشهد له خلقه العالي وحرفه الراقي الذي أستطاع أن يثبت نفسه ويتميز بين كل المحافل والأنشطة الثقافية سواء المحلية أو الدولية
مما أشاد له الكثير بذلك ونال العديد من الجوائز والشهادات التكريمية. بحق أبهرتنا كلماته الأنيقة العطرة الهادئة الرائعة بوسط عالم الضجيج
ومهما نكتب عنه تبقى شهادتنا مجروحة بحق هكذا أنسان مخلص ومتفاني لحرفه الجميل. وسنحاول أن نسلط الضوء على سيرته وبعض من أعماله
وعذراً من التقصير لأن موسوعة حرفه كبيرة ولانقدر الألمام بكل ما أتاه لنا قلمه من جميل..
كنسائم بحرية يمر بك حرفه فيترك عذوبة و سحر الكلمات في خلجان النفس. أديب عراقي يشهد له خلقه العالي وحرفه الراقي الذي أستطاع أن يثبت نفسه ويتميز بين كل المحافل والأنشطة الثقافية سواء المحلية أو الدولية
مما أشاد له الكثير بذلك ونال العديد من الجوائز والشهادات التكريمية. بحق أبهرتنا كلماته الأنيقة العطرة الهادئة الرائعة بوسط عالم الضجيج
ومهما نكتب عنه تبقى شهادتنا مجروحة بحق هكذا أنسان مخلص ومتفاني لحرفه الجميل. وسنحاول أن نسلط الضوء على سيرته وبعض من أعماله
وعذراً من التقصير لأن موسوعة حرفه كبيرة ولانقدر الألمام بكل ما أتاه لنا قلمه من جميل..
لاسم:
عبدالكريم
عبدالسادة كاظم
الاسم الأدبي: عبدالكريم الساعدي
التولد: بغداد- 1958التحصيل الدراسي :
1- بكالوريوس- لغة عربية- كلية التربية- جامعة بغداد
2- دبلوم فني/ قسم التربة/ المعهد الزراعي الفني/ بغداد
الإصدارات :
1- (ما بعد الخريف) – مجموعة قصصية- دار أمل/ دمشق- 2015
2- ( كوميديا العالم السفلي )- مجموعة قصصية- دار بورصة الكتب/ القاهرة-2016
3-( 33 أيقونة عراقية ) مجموعة قصصية مشتركة- دار فضاءات/ الأردن- سيصدر قريباً- 2016
4- ( مرايا الشيب)- مجموعة قصصية- مخطوطة
5- ( ابنة كوجو) – مجموعة قصصية- مخطوطة
حاصل على درع بغداد( للتميز والإبداع)/ 2015حاصل على درع حضارة العراق / 2015 من ( منظمة الكلمة الرائدة )عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين
يعمل حالياً مدرساً للغة العربية.
الاسم الأدبي: عبدالكريم الساعدي
التولد: بغداد- 1958التحصيل الدراسي :
1- بكالوريوس- لغة عربية- كلية التربية- جامعة بغداد
2- دبلوم فني/ قسم التربة/ المعهد الزراعي الفني/ بغداد
الإصدارات :
1- (ما بعد الخريف) – مجموعة قصصية- دار أمل/ دمشق- 2015
2- ( كوميديا العالم السفلي )- مجموعة قصصية- دار بورصة الكتب/ القاهرة-2016
3-( 33 أيقونة عراقية ) مجموعة قصصية مشتركة- دار فضاءات/ الأردن- سيصدر قريباً- 2016
4- ( مرايا الشيب)- مجموعة قصصية- مخطوطة
5- ( ابنة كوجو) – مجموعة قصصية- مخطوطة
حاصل على درع بغداد( للتميز والإبداع)/ 2015حاصل على درع حضارة العراق / 2015 من ( منظمة الكلمة الرائدة )عضو اتحاد الأدباء والكتاب في العراق
عضو اتحاد الصحفيين العراقيين
يعمل حالياً مدرساً للغة العربية.
من
نصوصه الرائعة التي أشاد بها الكثيرمقتطفات
منها
…
(رفيف من سيرة الصمت)
--------------------------في آخر محطات الليل
وعلى حافة طرقات من حجر
كنت لا أملك غير وهمٍ من غياب
وعينين شاحبتين تتجاهلان صمتي
…… ..معارج العشق
…
(رفيف من سيرة الصمت)
--------------------------في آخر محطات الليل
وعلى حافة طرقات من حجر
كنت لا أملك غير وهمٍ من غياب
وعينين شاحبتين تتجاهلان صمتي
…… ..معارج العشق
قبل
أن تلثمني ضحكتها، كانت الروح تحدّق في
مرايا العطش، كنت ُ بعيداً، أمضي وحدي،
أفكّك رغبة لها لون البنفسج، أتجرّع مرارة
الغربة، أتسلّق ليالي الأحلام كما اللبلاب،
لم يكن لدي متّسع من الوقت؛ لأنعتق من
ذاكرة مكتظة بملامح تتحرك باتجاهات غامضة؛
ذات صباح كنت أحدّق في موج بحر أبيض، هالني
ما أرى، أتساءل "
كيف
تنتحر تلك الأمواج العاتية عشقاً؛ لتعانق
صخور الشواطئ؟"،
تقطع مسافات طويلة من أجل موتها، حينها
أيقنت أنّ الموجة كفراشة عاشقة لمواقد
النور، تتفانى شوقاً لعوالم الفناء؛ مذ
تلك اللحظة أصابني هاجس أنّي مفتون بالعشق
لوردة أثقلها الندى، وانتظرت، حتى وجدتها
صبابة شوق، أغنية عطشى لموائد حانتي، آهة
حرى تطفأ حرائقي، كانت باذخة الجمال،
زاهية كاسمها، وجدتها هناك بانتظاري،
غصناً صحراوياً يرتجي زخّة مطر، خلسة
وبهدوء شديد دخلت عالمي، استباحت حصونَ
غربتي وخجلي، نثرت عطرها فوقَ شيبي،
ترمّمُ ما تبقى من حيرتي بسحرها وبهاء
روحها.
كنت
غريباً أرهقني البعد والحنين، قلقاً من
هول المسافات، الممتدّة بين شيبي وجدائِلها
الراقصة على أكتاف غصنِ بانٍ طري، تتمايل
غنجاً على نغم الهمس والشوق، كلماتها
نسمة صيف تثمل القلب، همسة تربك كياني،
أحسستُ أنّي أهجرُ ظلمة أحزاني بعدما
تسلّل ضوء البراءة من نافذة مشرقها ، دفنت
آثار الحرب تحت ظهر مدينتي، غادرت عجزي
وطقوس موتي، محلّقاً بسحر عالم احتضن
جغرافية أسراري وبوحي.
كنتُ
لها ابتسامة تلثم شفتيها العذبتين، كأساً
يهتزّ فرحاً بين يديها الناعمتين، ملأتُ
فراغات طرقها المهجورة.
ظلّ
ما بيننا سرّاً، يلتهمنا شيئاً فشيئاً
دون أن ندري، تؤانس غربتي، وطيفي يؤانس
وحشتها.
قلت
لها مرّة وأنا مُدرك أنّ صوت القبيلة يعلو
فوق ما نصبو إليه:
- إلى أي مدى ستنتظرين الأسى ؟
قطبت جبينها، ارتعشت من سطوة الفراق، قالت:
- وهل تنطفئ جذوة الأمل ؟
يغمرني موج دهشتها، ترميني بدثار الأحجيات:
… ..شمعة واحدة لا تكفي
- إلى أي مدى ستنتظرين الأسى ؟
قطبت جبينها، ارتعشت من سطوة الفراق، قالت:
- وهل تنطفئ جذوة الأمل ؟
يغمرني موج دهشتها، ترميني بدثار الأحجيات:
… ..شمعة واحدة لا تكفي
إليه...إلى:
مَن
أنتظرُ،
"كلّما حدّقتُ في مرايا الشيب،
تفترسني ملامحي العاطلة".
"كلّما حدّقتُ في مرايا الشيب،
تفترسني ملامحي العاطلة".
مضى دهر، وأنا لازلت أحدّق في عتمة تقرض ما تبقّى من خطى قلقي، أتسلّق جرحاً ثملاً بالوجد، الليل الممتدّ بين أطياف الأمس وبين زمن التيه يمضغ الضوء المندلق من نافذة الحلم، بقايا شمعة ترقد طرف الزاوية، تتسلّق عينيّ، تسوقني رغبة لإشعالها،
"يا ترى هل تكفي كي أدرك الفجر الأبيض؟" النداء يمتدّ من خلف النافذة، مفعم بالبوح، يلامس أعماق الوجع، محاطاً بالوحدة، يحمل سحراً عجيباً، هو ذات النداء الراقد في عيني مذْ كنت طفلاً، أحبو فوق خاصرة الأيام المشوّهة بخداع تقاويم التاريخ، قطّعت أرصفةَ الدروب عابثاً، عارياً، كنت محمولاً على كفّ السراب، أبعثر عقارب الساعات غير مبالٍ بشيء سوى أن أعيش يومي، بيد أنّي أسير حيث السحاب، كلّما لمعت السماء عند حافة الوجع، تنثال مني الأمنيات بشوق اللقاء واحتراق الانتظار. كان قطعة أطياف وخدر شوق عابراً الشكوى والألم وغربة السنين..… ..خاص بالزمان
وداعاً روخشانا / قصة قصيرة
عبدالكريم الساعدي
بغداد
وداعاً
روخشانا
الساعة
العاشرة صباحاً، المكان غارق في سكون
مريع، يرسم لوحة شوهاء على أطراف بلدة
فيروزكوه*،
لا يقطعه سوى صراخ منبعث من حفرة، اتّخذت
شكل القبر، ترقد وسطها روخشانا، فتاة في
العشرين، تتنفس رعباً، يترنّح الاستغراب
فوق ملامحها، وحيدة تواجه موتها على أعتاب
عالم ممعن بالخراب، ملتحف بالوهم،
ومن
أرقى وأجمل الشهادات بحقه -
لأنّها
جاءت من رجل موسوعي، ناقد حصيف وأديب
فيلسوف، اسماً لامعاً في دارة الابداع
والعطاء..
الأستاذ
أحمد طنطاوي؛ في معرض قراءته النقدية لنص
(
معارج
العشق )..
تحية
إجلال وتقدير للاستاذ الفاضل أحمد
طنطاوي...
------------------------------------------------------------------------------------القارىء للساعدى تجابهه يقينًا مشكلة الحيرة
و التوقف العاجز عن التعبير اندهاشًا و انبهارًا .. و خشية أن يتفوه فى محراب
الجمال فيسىء الكلام لبهاء اللوحة و نورانيتها القدسية :
" “فإذا وقفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
حسبي وحسبك أن تظلي دائما
سرا يمزقني وليس يقال”
(نزار قبانى )
------------------------------------------------------------------------------------القارىء للساعدى تجابهه يقينًا مشكلة الحيرة
و التوقف العاجز عن التعبير اندهاشًا و انبهارًا .. و خشية أن يتفوه فى محراب
الجمال فيسىء الكلام لبهاء اللوحة و نورانيتها القدسية :
" “فإذا وقفت أمام حسنك صامتا
فالصمت في حرم الجمال جمال
كلماتنا في الحب تقتل حبنا
إن الحروف تموت حين تقال
حسبي وحسبك أن تظلي دائما
سرا يمزقني وليس يقال”
(نزار قبانى )
.....................جانب
الحيرة الآخر _
المشمول
بالانبهار الشديد _
هو
هذا المزيج الغريب :القصة
\
القصيدة
القصيدة النثرية \ القصة القصيرة جدًا
الشعر \ النثر
و تلك التوأمة الغريبة التى تحقق للقصة القصيرة جدًا معنى شعريتها تحقيقًا
كاملا اجتهد النقاد و من نظَّروا لها فى بيان كنهها ..ها هى شعرية القصة ... لمن يريد أن يرى
.......الأفكار التى يتناولها الساعدى فى سردياته الإعجازية بحق هى أفكار عالية جدًا ,و أبطاله على درجة فائقة من الثقافة _ كما وصِفت شخصيات رواية " رباعية
الإسكندرية " لداريل _ و هذا طبيعى , فالأفكار المتجاوزة للعادية و المألوف ,و السابحة تحليقًا و عمقًا ذهنيًا و صوفية لا يمكن أن ترتدى أردية المألوف
الساذج المتواتر المنتشر و الشائع , و من هنا كانت غرابتها و طرافتها و جدتها
و سحرها المشوق.
...شكلا و تقنية .. يحدث ( التنامى الدرامى ) ـــــــــــــــ [ وجدانيًا ] .. لا حدثيًا
فالتتبع هو لمسارات الروح , و دروب المشاعر و ليس لتطور الأحداث , و هذا نمط
جديد يحسب له باعتباره رائده و مؤكده و مجسِّده وراعيه فى طرق الكتابة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدى الملك ..حقيقة لا أعرف ماذا أقول و الله العظيم ..سأهمس لك بشىء غريب :كتابتك تصيبنا بالأسى و الحزن أن نعرف أن هناك جانبًا آخر مشرقًا ووهاجًا
لا نراه إلا للحظات قصار .. ثم يغيب فنحزن و نقول ليته لم يجىء فنظل فى
جهلنا سعداء .. بدلا من تذوق الظامىء لقطرة ماء تزيده إحساسًا بالعذاب و العطش ,و يتمنى أن لو كان لم يتذوقها لأنه قد تعود الشقاء
القصيدة النثرية \ القصة القصيرة جدًا
الشعر \ النثر
و تلك التوأمة الغريبة التى تحقق للقصة القصيرة جدًا معنى شعريتها تحقيقًا
كاملا اجتهد النقاد و من نظَّروا لها فى بيان كنهها ..ها هى شعرية القصة ... لمن يريد أن يرى
.......الأفكار التى يتناولها الساعدى فى سردياته الإعجازية بحق هى أفكار عالية جدًا ,و أبطاله على درجة فائقة من الثقافة _ كما وصِفت شخصيات رواية " رباعية
الإسكندرية " لداريل _ و هذا طبيعى , فالأفكار المتجاوزة للعادية و المألوف ,و السابحة تحليقًا و عمقًا ذهنيًا و صوفية لا يمكن أن ترتدى أردية المألوف
الساذج المتواتر المنتشر و الشائع , و من هنا كانت غرابتها و طرافتها و جدتها
و سحرها المشوق.
...شكلا و تقنية .. يحدث ( التنامى الدرامى ) ـــــــــــــــ [ وجدانيًا ] .. لا حدثيًا
فالتتبع هو لمسارات الروح , و دروب المشاعر و ليس لتطور الأحداث , و هذا نمط
جديد يحسب له باعتباره رائده و مؤكده و مجسِّده وراعيه فى طرق الكتابة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيدى الملك ..حقيقة لا أعرف ماذا أقول و الله العظيم ..سأهمس لك بشىء غريب :كتابتك تصيبنا بالأسى و الحزن أن نعرف أن هناك جانبًا آخر مشرقًا ووهاجًا
لا نراه إلا للحظات قصار .. ثم يغيب فنحزن و نقول ليته لم يجىء فنظل فى
جهلنا سعداء .. بدلا من تذوق الظامىء لقطرة ماء تزيده إحساسًا بالعذاب و العطش ,و يتمنى أن لو كان لم يتذوقها لأنه قد تعود الشقاء
أحمد
الطنطاوي
ونشر في الكثير من المجلات والصحف الورقية والالكترونية منها المحلية والدولية
ومهما كتبنا عنه تبقى شهادتنا به مجروحة
نتمنى له التوفيق والنجاح الدائم
بزمن نحن بحاجة لهكذا حرف ولهكذا أديب. تحية تقدير وأجلال من كادر ادارة الأتحاد وأعضائه الكرام
وعلى رأسهم المدير العام لاتحاد الأدباء
السيد أياد البلداوي
ليست هناك تعليقات :