تقديم : أمل أحمد عزيز
أديبنا اليوم يسطع في سمائنا ..لا يخفق بريقه ..له حضور رائع وحرف ساطع وأداء مميز ...قد نعجز احيانا في التعبير عنه ..لكنه أديب وشاعر بمنتهى الروعه والعطاء ..لذا قد نحاول تسليط الضوء على سيرته الذاتية واعماله الادبيه والشعرية ..انه الكاتب والأديب والشاعر. احمد محمد الحميدي ...
احمد
محمد الحميدي..من
مواليد العراق ..محافظة
صلاح الدين ..قضاء
الشرقاط 1972/12/17
في
قرية صغيرة لاب امتهن الزراعة ..تلقى
تعليمه الابتدائي في مدرسة القرية ومن
ثم التعليم الثانوي في مدارس القضاء
الثانوية..عشق
الادب والشعر في وقت مبكر..وكانت
محاولاته الاولى في العشرينات من عمره
الا ان توجيهه الشعري ظهر في مرحلة مابعد
الاحتلال الامريكي للعراق في عام 2003..حاصل
على الماجستير في الادب العربي عن رسالته
الموسومة (المشهد
في الشعر المسرحي)دراسة
في نصوص مختارة..صدر
له (ألمسآفآت
أطول)
مجموعة
شعرية عن دار صحارى في الموصل -العراق
في طبعتها الاولى عام 2013
وطبعتها
الثانية عام 2015
عن
مطابع كردستان العراق..وتحت
الطبع مجوعته الشعرية الثانية (قبل
ألبدآية )عن
دار تموز في دمشق..يكتب
القصيدة العمودية وقصيدة التفعيلة وقصيدة
النثر.
في
البحر ضيّعنا الطريق
من ها هنا مرّوا
من ها هنا مرّت خُطاهم متعبين ومثقلين بهمهم
من ها هنا بدأ الطريق مسافةً أخرى وراء الموتِ ،
وكان النص مشغولاً بترتيب الحروف على المعاني
مرّوا وأنا هنا ... وحدي وهذا الليلُ حولي
والقصيدةُ في يدي ضوءٌ يشعُ على البعيد
وحدي هنا ... كثُرت نداءاتي ولم أسمع جواباً عند أطراف المساء لدمعتي
سأهز أشجار اللغه
كي يتسعْ
هذا الفراغ لصرختي
البحر كان طريقهم والليل ينعسُ في العيون
لم يُدركوا أن الوصول نهايةٌ كُتبت على أجسادهم
ولكلهم كانت أمانٍ أن يلحقوا بالفجر عند طلوعهِ
لكنهم كانوا ضحايا حُلمهم
أو ربّما كانوا ضحايا ما اقترفنا ... الموجُ أعلى من صُراخي ،
هكذا قال الصغيرُ ،
في جوابٍ عن سؤال عابرٍ
قال الضحيه ...قمرٌ يطلُ على المكان يَغُضُ الطرف عما تُبصُر الدنيا ،
وما لا تبصرُ
حتى النوارسُ قد تخلت عن بياض وجودها
يا سائلي ما زال لي حُلمٌ
وحلمي أخضرُ
وأنا المسافرُ لا يُجيد مع الطريق حواره
لا شيء يُغريني بأن أبقى هنا
لا شيء يا صوت المغني
ما عاد يعنيني من الورد الندى
أو عطرهُ
فالعمرُ أولى بالرحيل إلى البياض ... العمرُ أولى بالرحيل إلى النهايه
كما
وسيصدر قريبا عن دار تموز ايضا كتابه
النقدي وهي اول محاولاته في الدراسات
النقدية(بنية
ألتشكيل ألشعري في قصيدة ألنثر)
تناول
من خلاله مجموعة من شعراء وشواعر العراق
والوطن العربي بالدراسة والتحليل لقصيدة
النثر والاسس التي تقوم عليها وبنية
التشكيل لهذا النوع من الشعر الحداثوي
الذي آجاد فيه البعض وأخفق فيه الكثيروون..
عضو
الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين
..عضو
نقابة الصحفيين العراقيين..عمل
في مجال الاعلام مندوبا ومحررا ورئيسا
للتحرير في عدد غير قليل من الصحف المحلية
العراقية منها..جريدة
البداية ..جريدة
السيادة..جريدة
العراق غدا..جريدة
الوطن..جريدة
الغد..جريدة
المسار..ورئيسا
للتحرير في جريدة المدينة حتى عام 2014..
حاليا
يعمل محررا ومصححا لغويا في جريدة(درة
ألأدب)
الصادرة
في كركوك العراق ..حاصل
على المركز الاول للشعراء الشباب عن رابطة
الطلبة والشباب المركزية في نينوى لثلاث
مواسم متتالية..
والمركز
الاول لمسابقة الفنون الابداعية لطلبة
جامعة الموصل لعامين متتالين..كما
حصل على مراكز متقدمة وتكريم السيد وزير
التربية العراقي في مهرجان المعلم المثقف
..شارك
في العديد من المهرجانات الشعرية داخل
العراق وخارجه..ومازال
يعمل في المجال الارحب ا(التعليم)مدرسا
في المدارس الثانوية ومعاهد اعداد
المعلمين)لمادتي
النحو والادب العربي الحديث..كما
نشرت له نصوص شعرية ومقالات أدبية في عدد
من الصحف والدوريات العربية..وتناول
عدد من الدارسين والباحثين والنقاد قصائده
بالدرس وكانت مجموعته الشعرية (المسافات
أطول)موضوعا
للدراسة في بحوث تخرج لعدد من الطلبة في
قسم اللغة العربية في جامعتي تكريت
والحمدانية كما كانت جزء من الدراسة
النقدية التي قدمها الناقد والقاص (فهد
عنتر الدوخي)في
كتابه (نبضات
قلم)
من
خلال تناولة اثر البيئة في تكوين الشخصية
الشعرية ....
من كتاباته
ليست هناك تعليقات :