رابط صفحتنا الرسيمية

» »Unlabelled » الشاعرة فاطمه الشيري \ اعداد- امل عزيز احمد


بين ضجيج صمتي
تصرخ وحدتي
مرحبا بالحروف....
اليوم نحطُّ رحالنا في بلد عريق بلد الأدب والثقافه المغرب
المغرب ... هي ام المواسم والموالد والاحتفالات والمهرجانات ، حيث تتسم المواسم المغربيه بالطرافه والجمل والتنوع والأصاله . وكثيرا من العرب لا يعرف شيئاً عن النموذج المغربي المتفرد في توازنه بين الصحراء والبحر ،وتصالح الناس مع الجغرافيا ، في خليط تتناغم فيه الأصوات والالوان والروائح .فللجغرافيا معانيها ومرابيها ،هكذا هو المغرب الذي يقف على شاطئ المحيط الأطلسي العارم وتخوم جبال الاطلس الخضراء الوعرة وساحل المتوسط من جهة اخرى 


وهنا جئنا نبحث ونغوص في حياة وسيرة اديبه راقيه ومتألقه من أدبائهِ....
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتتنافس فيما اريد ان أدونه بحق هذه النجمه ..إليك يا من كان لك قَدَم السّبق في ركب العلم والتّعليم، .. 
وبراعة الشعر وكتابة القصه ..
إليك يا من بذلتِ ولم تنتظري العطاء،...
تلوح في سمائنا دوماً نجمه برّاقه ..
لا يخفت بريقها عنّا لحظةً واحدةً..
نترقّب إضاءتها ، ونسعد بلمعانها في سمائنا كلّ ساعة فاستحقت وبكلّ فخر أن يُرفع اسمها في عليانا..
من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي حروف نُعبّر
من عذوبة قلبها وطيبة روحها الصافيه ..تستمد عبق كلماتها الموسومة بالاحلام والأماني ...هي ابنة المغرب الاصيله ...الادبيه اللامعه والقاصه والشاعرة التي أينما حلت توجت ملكه للابداع.. فقد تألقت في القصه الومضه والقصه القصيره. كما فاضت عطرا وشعرا متساميا للخلق الرفيع ...
شاعرة العاطفه الصادقه الادبيه الاستاذه ....
فاطمه الشيري ..
غسق الليل ..
يؤلم صمتي
غسقت العين
شفقا.......



سيرتها الذاتية ..........
من مواليد مدينة طنجه شمال المغرب ..
استاذة اللغه ألعربيه سابقا ..متقاعده حاليا
عضوة المنتدى الثقافي الاجتماعي بسلا وجمعية الخضراء للبيئه ...
شاركت في الكتاب المشترك لغاليري للأدب 2014
أنطولوجيا القصه القصيره جدا المشترك في غاليلي للأدب
في الكتاب المشترك للقصه الومضه في ميزان النقد
عضوة رابطة كاتبات المغرب فرع الرباط ..
عضوة صالون سقراط بطنجة ..
حكم في القصه الومضه لمجدي شلبي
شاركت في الكتاب المشترك لَكَنوز الومضه
شاركت في نجوم القلم الحر في سماء الابداع .. كتاب لاعمال الفائزين في مسابقة القلم الحر للابداع العربي في مصر / الفيوم ..
حصلت قصتها القصيره على المرتبه الاولى ..
شاركت في الإصدار الثاني للمجموعه الشعريه التي تصدر عن مجلة صدى الفصول بالعراق ..
تنشر في مجموعه من المجلات الالكترونية
طرد لها ديوان مغيب شمسي /من مطبعة طوبريس في الرباط ..2014
ديوان شعر أوراق خريفي أزهرت /من مطبعة الكرامه في الرباط ..2015 ..
دُعيت للاشتراك في مهرجان الحريه العربي في مدينة النضال ..مدينة الحريه سيدي بوزيد/تونس وحصلت على شهاده تكريميه ....ابريل 2016
المواسم والموالد والاحتفالات والمهرجانات ......


حلم
بحثت عنه طويلا
انتظرت مدة
بدا في الأفق بعيدا
لاحقته
عند الإمساك به.
سقطت في الهاوية.........

نجمتنا الاديبه تتلألأ في سماء الأدب وتعزف للحب أغنيات.. مبتسمه ..بشوشة الوجه سمحه ..عشقت الخط العربي والحرف العربي ..فكتبت وتغنت به في قصيدتها
توهجت الحروف .........
فرحه
هدهدت الحلم
متوجا بحر خياله
ارجحت دوائر التيه
تلاشت
كفكفت دمعا
نزف بالامس بوحا
عانقت الحقيقه
أردت جمالا
أخمدت نارا
سكنت النفس
خنقت رهبه
اخرست لسانا
ضج الصمت نطق
انسابت العبارات
تتبختر
على بياض
حروف مداده
لونت رغبتي
في الابداع
دون غيره ....


اما في المطبخ لنجمتنا حكايه اخرى
في المطبخ
اعتدت الاستماع الى برنامج المذياع الصباحية ،لما يتخللها من نصائح ومقاطع موسيقية متنوعة ،تفصل بين كل فقره واُخرى ..
اليوم صادف مقطع من أغاني الزمن الجميل ،حلقت معه من النافذة متأمله سماء الربيع الصافيه ،وأزهار شجرة الخوخ الجميلة . استحضرني للمكان رائحة حريق ،حسبتها لبعض الجارات تسللت من النافذة مع نسمات الربيع الدافئة ..
انتبهت انها طبختي ..!!!!
فتحت جميع نوافذ المنزل ،هَوّيت المكان ..نسمته ببعض المعطرات ،اخفيت القدر المحروق ...
لإنقاذ الموقف ،استبدلت الطبخه باخرى ،بما هو موجود في برّادي .
عمد الغذاء سألني ابني :
ما اسم هذه الاكله ؟؟
دون تفكير أجبت ...انت عمري !
الا تظنين ان "بعيد عنك" ..ستكون انسب
همست في أذني مره ..فقالت مبتسمه
يتأمل دوار الشمس
دار هو حوله
ما دارت الدعوه فكانت تكتب القصه وتتمعن جيدا في ابطال الحياة وأدوارهم ..واخترت لكم بعض الأسطر
طلب غريب
متثاقل الخطوات ، دخل متجر الاثاث العتيق ، متأبطا قطعه ملفوفه بثوب مخمل قديم .
رحب به صاحب المحل قائلا :
تفضل عمي مرحبا ، وقدم له الكرسي ؛
لاحظ التاجر تلاحق انفاسه ، والتعب الباد عليه .
حاول الكلام لكن الحروف تلعثمت على لسانه تأثرا
ساعده صاحب المكان قائلا ؛
اهلًا بك ، نورت المكان ، أظنك تحمل لي تحفه ؟
نعم ؛ وبدأ يزيح عنها الثوب الذي كان يسترها عن العيون كأنه يزيح ضمادا عن جرح يخاف عليه من النزيف .
بدت التحفه تنهد ...ثم استرسل في الكلام إنها تمثل لي الكثير وأغلى من ان تُقدر بثمن .
لكن في البيت رفضو تواجدها بعدما افرغوها من الحلي وتقاسموه ،ففكرت ان أحملها لك لتضعها ضمن تحفك ، شرط ألا تباع ما دمت حياً.
فرحه كبيره بدت على وجه الشيخ لما رد التاجر
أعدك عمي ،سأعتبرها امانه عندي .
لقد ادرك وفاءه لصاحبه صندوق المجوهرات وذكراه ..
في يوم سمع التاجر ان العم أقعده المرض ولم يعد قادرًا على الحركه ،ذهب لعيادته فرح به قبل ان يسأله عن قطعته وضعها بين يديه ضمها لصدره قبلها وأغمض عينيه .....
"على وسائد الخيبات
أغفو
أحلم بحضن الليل"
احبت كل البلاد ألعربيه ولا تؤمن ان هنالك فوارق أو حدود تفصلها عن بعض !!!!
"خاطرة مكان "
على نفس الطاوله وكأني اجلس اليوم بعد مرور أربعين عاما ..متى مرت؟؟؟لا ادري
المكان حافظ على شكله مع تجديد طفيف
استحضرت من كان يقابلني ...
يتأملني
يلتهمني بنظراته
قائلا ؛ ملكيه خاصه انت
اليوم على نفس الكرسي يجلس الخلف
بحثت عن التي كنتها ... شعر كستنائي ناعم تداعبه نسمات عطر الصنوبر الجبلي
البحر هو نفسه لم يتغير
ملتقى الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي
احتجبت لنضارتي أكيد لتأمل المكان
اما الولوج اليه احتاج مني مجهودا لصعود الدرج
اما الحلم ما زال حلما
حتى لو غيب الرحيل جزء منه
وبعضه اصبح واقعا وجزء منه تبخر
ومع ذلك ما زال في جعبتي متسع لنهاية الحلم .......


عندما يكون القلب طيبا يمكن تصحيح كل شئ
وقلبها المحل يسع الدنيا ..احبت كل الناس من وطنها الكبير ..احبت العراق واهله وبادرناه الحب لانها تستحقه .. حزنت حزننا شديدا لرحيل الشاعر والأديب احمد محمد الحميدي رحمه الله ..وقالت لي أصبحت كالمجنونة ..حشاها.. قلبها الكبير يقول هذا ..عافاها الله ... تتكلم مع اصدقائها واحبتها في العراق ليهونو عليها الصدمه .... وكتبت في رثائه ........
وداعا أيها الشاعر
بالأمس كنت في سيدي بوزيد بين شعراء الحرية وبيننا
بين شوارع المدينة مشينا في سمر شعري تشا ركنا
شنفت آذاننا ببوحك الموجع المسيل للدموع فكيف ننساك ؟؟؟؟؟
أنت القائل في ديوانك الذي اهديته لي
هي الأرض ...تقتل عاشقيها
هي الأرض...تتر دما
دما وعصير أمنيات
هي الأرض بها الليل ليل
بها الصبح ليل...فأين المفر
الدفء يهرب من بيتنا
يهرب من نافذة الشتاء
وبائع النفط يحكم علينا بالبرد
......
الى آخر القصيدة
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته
لن ننساك أيها الإنسان فألف رحمة ونور
...............................................
صمت يغادر.............
ضج الهمس ...صرخ!
ضد الصمت
وشوشات سكون ليل
أيقظت مآسي أمس
أثمله البوح، سأل:
اتستغرب النفس الغياب؟
أم يبكي الغياب
من عشق الحزن فيه؟؟؟؟؟
...............
هذه هي النجمه اللامعة في سماء الشعر ..كسحابة معطاءه أسقطت نبعا على الأرض فاخضرّت، كانت ولازالت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال. هنيئا لك هذا الألق المتواصل ...متمنين لك الموفقيه ونجاحات لا تتوقف ......





مع تحيات أسرة اتحاد الأدباء الدولي ... ولنا لقاء اخر مع نجومنا المبدعين.. في "أديب في رمضان" ...
إعداد/ امل عزيز احمد / عضوة الهيئه العليا لمواقع اتحاد الأدباء الدولي ...

عن المدون International Literary Union Magazin مجلة إتحاد الأدباء الدولي

مدون عربي اهتم بكل ماهوة جديد في عالم التصميم وخاصة منصة بلوجر
»
السابق
رسالة أقدم
«
التالي
رسالة أحدث

ليست هناك تعليقات :

ترك الرد